٣ ـ قال النجاشي فيه : «كان ثقة ، عيناً ، وروى عن الضعفاء كثيراً ، وصحب العيّاشي وأخذ عنه وتخرّج عليه ، له كتاب الرجال ، كثير العلم ، وفيه أغلاط كثيرة»(١).
٤ ـ وذكر آخر : «وأمّا الكشّي فمن راجع كتابه وقف على أغلاطه الكثيرة الواضحة»(٢).
نذكر منها :
أ ـ في ترجمة عليّ بن يقطين : «قال أبو الحسن عليهالسلام : إنّ لله مع كلّ طاغية وزيراً من أوليائه يدفع به عنهم ، دعوة أبي عبد الله عليهالسلام علي بن يقطين وما ولد قال : فقال : ليس حيث تذهب»(٣).
فإنّ الظاهر ، اتفاق النسخ على الوجه المذكور ، كما أنّ الظاهر وقوع سقوط من البين(٤).
__________________
(١) رجال النجاشي : ٣٧٢ ترجمة رقم ١٠١٨.
(٢) رسالة عديمة النظير في تحقيق أحوال أبي بصير : ٣١٠ ، ضمن مجموعة ميراث حديث شيعة المجلد ١٣.
(٣) رجال الكشّي : ٧٣٤ ترجمة رقم ٨٢٠. وعنه في البحار ٤٨/١٥٨.
(٤) ذكر الكليني هذه الرواية في موضعين من الكافي بسنده عن علي بن يقطين :
١ ـ «قال : قال لي أبو الحسن عليهالسلام : إنّ لله عزّ وجلّ مع السلطان أولياء ، يدفع بهم عن أوليائه». الكافي ٥/١١٢.
٢ ـ «بسنده عن علي بن يقطين ، عن أبي الحسن موسى عليهالسلام قال : قلت له : إنّي قد أشفقت من دعوة أبي عبد الله عليهالسلام على يقطين وما ولد ، فقال : يا أبا الحسن ليس