الصفحه ١٣٩ : آخر
يطرح نفسه : هل يحتاج جمع الموجود من القرآن والمكتوب على العسب والكتف والقرطاس
والحرير والرقّ
الصفحه ١٤٠ : يُدَوِّنُوْنَ القرآن على أكتاف العظم ورقاق
الحجارة والخشب وأضلاع النخيل وما شابهها ، لم تكن هي الحالة السائدة
الصفحه ١٤١ : )(١).
وهذا ما قاله
الأستاذ عِزَّة دَرْوَزة أيضاً :
« ... وهذا يجعلنا
نعتقد أنّ ما روي من أنّ القرآن كان
الصفحه ١٤٥ :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) فضائل القرآن
: ٣٦/ح ٢٠ ، ٢١ ، مناهل العرفان ١/١٧٧.
(٢) كتاب سليم :
١٤٦ ، الاحتجاج ١/١٠٧.
الصفحه ١٥٦ : تخوّفه من الزيادة في القرآن والتلاعب به.
إذ جاء في نصّ
العيّاشي (ت ٣٢٠ هـ) : «فلمّا رأى ذلك عليّ
الصفحه ١٦١ : ...»(٣).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) وسائل الشيعة
٢٧ : ٢٠٠/ ح ٣٣٥٩٠.
(٢) والتي سنذكر
بعضها عند جمع أبي بكر للقرآن.
(٣) صحيح
الصفحه ١٦٢ : المؤمنين عليّ عليهالسلام للقرآن ترتبط بشكل وآخر بمسألة الخلافة ، ولا يمكن تفكيك
إحداهما عن الأُخرى.
كما
الصفحه ١٦٣ :
عليهالسلام : «وخلّفت فاطمة مصحفاً ما هو قرآن ولكنّه كلام من كلام
الله»(٣).
وعنه
عليهالسلام : «وإنّ عندنا
الصفحه ١٦٦ : القرآن وهي عربية ، فلا يستبعد أن يكون أهل الحبشة أخذوها من
العرب لا العكس ، أو أنّ اللغتين توارَدَتا في
الصفحه ١٦٧ : أسماء أو صفات للكتاب العزيز فلا يشكّ أحد في إطلاق اسم القرآن عليه.
كان هذا مجمل
الكلام عن أصل المصحف
الصفحه ١٦٨ : خلافه في شخص مثل الإمام عليّ
عليهالسلام ؛ عدل القرآن المجيد.
الرابع
: إنّ النصوص
الدالّة على جمع
الصفحه ١٦٩ : : «إنّ القرآن خلف فراشي ... فجمعه عليّ في ثوب أصفر ...»(١) ، وفي آخر : «إنّ رسول الله أوصاني إذا واريته
الصفحه ١٧٩ : مفسّرين ، فقهاء أم متكلّمين ـ وفي القرون الأولى ، لَتُوجِدُ
في النفس اطمئناناً في صحّة ماقيل عن وجود مصحف
الصفحه ٢٠٩ : ء الذين يصفهم القرآن بوصف عام (أَنَّهُمْ
فِي كُلِّ وَاد يَهِيمُونَ وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لاَ
الصفحه ٢١٤ :
الغاية المهمّة
كان الشعر في القرون الأولى مدحاً وهجاءً ورثاءً كالصارم المسلول بيد موالي أئمّة