الصفحه ٣٢٩ : وفاتك نرجع إليه في أمور الدين والدنيا.
قوله : وفيهم أي لم
يكن سؤالهم هذا للدين ، بل كان فيهم مَن يطمع
الصفحه ٣٣٤ : ولا يقبلوا قولي في عليّ عليهالسلام.
فلمّا بلغ غدير خمّ
أتاه جبرئيل على خمس ساعات من النهار بالزجر
الصفحه ٣٣٥ : تبلّغ ، إذ لا يعرفها كما هي سوى الإمام
عليهالسلام ،وهذا معنى قوله : (اليَوْمَ أكْمَلْتُ لَكُمْ
دينَكُمْ
الصفحه ٣٤٠ : كلّ ذلك يقول مثل قوله الأوّل ، ويقول الناس كذلك ، ويقول : اللّهمّ
اشهد ، ثمّ أخذ بيد عليٍّ عليهالسلام
الصفحه ٣٤٤ :
واشتروا الضرّ
بما ينفعُ
يقال : واراه إذا ستره
وأخفاه ، ومنه قوله تعالى : (يُواري سَوْأَةَ
أخِيهِ
الصفحه ٣٤٧ : (٤)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) الهنبثة : الأمور
الشدائد والاختلاط في القول. نهاية ابن الأثير ٥ / ٢٧٨ ـ هبنث ـ.
(٢) كذا في
الصفحه ٣٤٩ : )(١).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والناس معه ،
وبيده جريدة ، وهو يقول : أيّها الناس ، اسمعوا وأطيعوا قول خليفة رسول الله(صلى
الله
الصفحه ٣٥٠ :
سِواها ولا في
حُبّها مُتراخياً(٢)
وقوله :
إذا الجود لم
يُرزق خلاصاً من الأذى
الصفحه ٣٥٩ : ، وبه يتعلّق قوله : «من ماء» ، والضمير في له عائد إلى الحوض
، أو إلى الله بقرينة المقام ، أي إلى علم
الصفحه ٣٦١ : الحوض أبيض كالفضّة. ويحتمل أن يكون وصفاً لكوثر.
قوله : أو أنصع ـ بالنون
والصاد المهملة ـ : أي أصفى من
الصفحه ٣٦٩ :
ودونكم إما بمعنى وراءكم
، كما في قوله عليهالسلام : ليس دون الله منتهى(١) ، فيتعلّق بقوله
الصفحه ٣٧٢ : (صلى الله
عليه وآله) له أيضاً : ألم تسمع قول الله : (إنّ الَّذينَ آمَنُوا
وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ
الصفحه ٣٧٧ :
٤٦ ـ وراية
يقدمها ...
لا برَّد الله
له مضجع(١)
وقوله : لا برّد
الصفحه ٣٨٢ : أبغضكما ، وذلك قوله تعالى
: (ألْقِيا في جَهَنَّمَ كُلَّ كَفّار
عَنِيد)(٣)(٤).
وروي أنّ عليّاً
الصفحه ٣٨٥ : والنهار.
وروي عن الباقر
عليهالسلام أنّه قال في قوله تعالى : (إنّ الّذينَ قالُوا رَبُّنَا
اللهُ ثُمّ