الصفحه ٢٢٣ : هجائه
للفرزدق في قصيدته التي مطلعها :
أقلّي اللّوم
عاذل والعتابا
وقولي إن أصبت
الصفحه ٢٣٠ : يدرك بوضوح ما أرمي إليه ـ دون
أيِّ غلوّ ومكابرة ـ وقد ترى ذلك ـ على سبيل المثال ـ في قول الشاعر أبو
الصفحه ٢٣٥ : ، فيا ليته
أدرك قول شاعرنا الشيعيّ في مصاب خامس أصحاب الكسا ليعلم أيّ جرح بالكتاب دمي وذلك
حيث قال
الصفحه ٢٣٦ : العلاّمة الأميني
بعد أن ترجم له : «ومن شعر المترجم قوله وقد أجاب به قصيدة ابن المعتزّ العبّاسي التي
الصفحه ٢٤٤ :
مثال آخر من الكتاب
نفسه يصلح أن يكون شهادة تؤكّد ذهاب شيخ الإسلام ابن تيمية إلى القول بالتجسيم
الصفحه ٢٤٦ : السيّد
تجاه نظيره السيّد لمكان التكافؤ فيما بينهما من هذه الناحية ، من ذلك قوله : «مضى
اليوم على أحسن وجه
الصفحه ٢٥٢ : مثلاً ورحلة مؤلّفنا الأمير الكرناتكي
الهندي ، أمكن لنا القول بأنّ رحلة
ابن جبير تمثل فيلماً متسلسل
الصفحه ٢٥٨ : الشيخ قولي أيضاً).
فكان المير يوسف علي
بسبب شخصيته الهزليّة يضفي متعة على الرحلة تخرج القارئ من حالة
الصفحه ٢٦٤ : يتمكنوا من استرجاع الثلاثين الباقية. خلاصة القول : إنّها
كانت معركة غير متكافئة تعكس غربة الحجيج وظلامتهم
الصفحه ٣٠٥ : ليظهر للناس عذره ، فكتب إليه : «أنت أعلم منّي
بأنّ خير المال ما وقى العِرضَ»(٢).
وصحّ قول الشعر عن
الصفحه ٣١٤ :
التي أوّلها : (لأمّ عَمرو باللوى مربع).
فلمّا بلغت إلى قوله
: (وَوَجْهه كالشَّمْسِ إذْ تَطلعُ) سمعت
الصفحه ٣١٦ : بغضه سيّئة لا ينفع معها
حسنة(١).
وروي عن الصادق
عليهالسلام أنّه سئل عن قوله تعالى : (لِيَغْفِرَ لَكَ
الصفحه ٣١٧ : عليها لما ذكرناه. وفي قوله
عليهالسلام : «وما ذاك على الله بعسير أن يغفر لمحبّ جدّي» إشارة إليه أيضاً
الصفحه ٣٢٢ : (٢).
وهو بدل من قوله :
بالِلوَى. ويحتمل تعلّقه بقوله : تَفْزَع ، أي تَفْزَع بسبب هذا الرَّسم.
ما بها : أي
الصفحه ٣٢٥ :
وشَجِيّ : أي حَزَن ، وربّما يتعدّى ، ومنه قوله :
شَجاكَ أظُنُّ رَبْعُ
الظَّاعِنِينا(٢).
والموجِع