الصفحه ١٤٩ : في قوله تعالى
(يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَن تُنَزَّلَ
عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُم بِمَا
الصفحه ١٥٨ :
القرآن كما ضيّعت اليهود والنصارى كتبهم ، مع تخوّفه من انقلابها على أعقابها من
بعده ، أو قوله(صلى الله
الصفحه ١٦١ : ، أوصياء الرسول(صلى الله عليه وآله) ، وهو المعنيّ من
قوله (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ
الصفحه ١٦٣ : »(١).
وعن الصادق
عليهالسلام أيضاً : « ... وعندنا والله مصحف فاطمة ما فيه آية من كتاب
الله»(٢).
أو قوله
الصفحه ١٦٥ : السابقة أو استعمالاً لكلمات العرب ؛ لأنّ الكتب الأولى
سميّت بالصحف في قوله تعالى : (أَوَ لَمْ تَأْتِهِم
الصفحه ١٦٨ : المعنى فلا يرتبط بقوله الآخر : (رأيت كتاب
الله يزاد فيه).
الثاني
: إنّ قول القائل عن جمع الإمام أمير
الصفحه ١٦٩ : تدوين لا
جمع حفظ كما يدّعون.
السادس
: إنّ ما جاء في خبر عبد خير وقوله
عليهالسلام «حتّى أجمع ما بين
الصفحه ١٧٠ : مشهد عبيدالله احترق
واحترق المصحف الذي فيه»(١).
وفي ضوء ما سبق
يمكننا القول بأنّ الجمع الأوّليّ
الصفحه ١٧٤ : ، وفي أيّ يوم ، وأيّ
موضع»(٢) ، كما أنّه القائل : «أنا النقطة تحت باء بسم الله الرحمن الرحيم»(١) ، وقوله
الصفحه ١٧٥ : من عند الواحد على لسان واحد(١) وهو يُخَطَّئُ القول بالأحرف السبعة.
فالذي أذهب إليه
أنّ الخلفاء رغم
الصفحه ١٧٦ : الله (صلى الله عليه وآله) عن ذلك ، وإرجاعهم إلى
الإمام عليّ عليهالسلام لأخذ الجواب ، وقول الإمام
الصفحه ١٨٢ : المجرّد في ثلاثة أيّام حسبما رواه عبد خير عنه(١) ، والثاني أعني المصحف المفسّر في ستّة أشهر على قول ابن
الصفحه ١٩٨ :
قول الرجالي : إنّه
ثقة. وانطلاقاً من هذا يعلم صحّة ما قاله المجلسي رحمهالله بشأن سند الزيارة
الصفحه ٢١٢ : (صلى الله عليه وآله) :
الله مولانا ولا مولى لكم (٢)
وما قوله(صلى الله
عليه وآله) في حنين
الصفحه ٢١٧ : أصل
المطاف إلى ما نحذر ونخاف فثبِّتنا من لدنك بالقول الثابت يا خفىَّ الألطاف.
الكميت بن زيد
رائد