الصفحه ١٠٣ : اليوم أم أنّه على وفاق معه؟
فلو قلنا بالقول
الأوّل ، فما الدليل على المخالفة؟ بل ما هو حجم المخالفة
الصفحه ١٠٦ : عناه محمّد ابن جزي الكلبي في قوله : «لو وجد مصحفه لكان فيه علم كثير» (١).
وقد قدَّم الثاني
(أي
الصفحه ١١٠ :
والمنسوخ» وهذه
النصوص تختلف عن سابقتها وحتّى ابن سيرين حكي عنه كلا الأمرين ، ففي قول آخر عنه
الصفحه ١١٢ : أَمرُ
الإمامين الحسن والحسين قد وصل في زمن عثمان ومعاوية ، إلى ما يشابه قول أهل
المدينة في الإمام الباقر
الصفحه ١١٥ : أَثَّرت
أَثَرها في نفس الوقت ولم يكن الاختلاف بين الجمعين في ذات القرآن»(٣).
إلى أن يختم كلامه
بالقول
الصفحه ١١٧ :
الأخيرة إلى تشويه القرآن العزيز والمساس به.
البسملة معياراً
في القرآن المتواتر :
وممّا يمكن قوله
في
الصفحه ١٢٣ :
(بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)(١).
وكذا جاء عن
الإمام الصادق عليهالسلام قوله : «كان يعرف
الصفحه ١٢٨ : للمفكّرين : لا ينبغي أن تفهموا من قولي : «عليّ
مع القرآن» أنّ عليّاً أقلّ رتبة من القرآن ، بل القرآن مع عليّ
الصفحه ١٢٩ : عن كتاب الله ، فكان يكرّر قوله ـ من أوّل
استلامه للخلافة الظاهرية إلى أوان استشهاده ـ بأنّه مستعدّ
الصفحه ١٣١ : الله عليه وآله) لفاطمة عليهاالسلام قبيل وفاته وقوله لها : «يا بنية لا تجزعي ، فإنّي سألت
ربّي أن يجعلك
الصفحه ١٣٤ :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) انظر الكافي
٧/٣٢٩ ، باب الخلقة/ ح ١ ، وقد تكرّر هذا القول على لسان الأئمّة عليهمالسلام في
الصفحه ١٣٨ : الإمام عليّ عليهالسلام قوله : «إنّ ههنا لعلماً جمّاً ـ ويشير إلى صدره ـ لو أصبت
له حَمَلَةً ...».
وجا
الصفحه ١٣٩ : وتحريفها ، فقد روى عنبسة بن مصعب
عن أبي عبدالله عليهالسلام قوله : «لولا أن يقع عند غيركم كما وقع غيره
الصفحه ١٤١ : ورقاق الحِجارة
والخَشَب لا يمكن أن يكون هو الواقع على إطلاقه ، كما أنَّ هذا القول يطَّرد في ما
يمكن أن
الصفحه ١٤٥ : ثم التأمّل بعد ذلك في تلك النصوص ، وهل أنّها تساعدنا
للقول به أو لا؟
فأوّل نصّ يجب
الوقوف عنده وهو