ليسجد فيضمّ عليه ثوبه من خلفه مخافة أن تبدو عورته(١).
[٣٩] وبالإسناد عن الحسن بن جعفر بن مدار ، عن إسماعيل بن أبان ، عن عبد الله بن شدّاد بن الهاد ، عن ابن عبّاس قال : لقد كانت لعليّ عليهالسلام ثمانيةعشر منقبة ، أو (٢) كانت له ثلاثة عشر مقاماً ما هي لأحد من هذه الأُمّة(٣).
[٤٠] قال : أخبرنا إسماعيل بن عبادة ، عن بدر بن محمود بن أبي جسرة الأنصاري ، عن داود بن حصين ، عن أبي رافع مولى النبيّ (صلى الله عليه وآله) ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام ، قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : من لم يعرف حقّ عترتي من الأنصار والعرب فهو لأحد ثلاث : إمّا منافق ، وإمّا الزنية ، وإمّا امرء حملت به أُمّه على غير طهر(٤).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منهم منزل يسكنه ، فكانوا يأوون إلى موضع مظلل في مسجد المدينة يسكنونه ، وفي لسان العرب ٧ / ٢٥١ و ٩ / ١٩٥ كانوا أخلاطاً من قبائل شتّى.
(١) نقل عبد الرزّاق في المصنّف ١ / ٣٤٨ : عن أبي هريرة قال : رأيت سبعين من أهل الصُفّة في ثوب ثوب ، فمنهم من يبلغ ركبته ، ومنهم من هو أسفل من ذلك ، فإذا ركع قبض عليه مخافة أن تبدو عورته ، ونقل أيضاً في صحيح البخاري ١ / ١١٤ والمعجم الأوسط للطبراني ٣ / ٣١٦ مع تفاوت يسير.
(٢) في المخطوط : (لو).
(٣) نقل في مناقب ابن شهرآشوب ١ / ٢٨٨ عن ابن عبّاس : كان لعليّ ثمانية عشر منقبة ما كان لأحد في هذه الأُمّة مثلها.
وفي المعجم الأوسط للطبراني ٨ / ٢١٢ وشواهد التنزيل ١ / ٢٢ عن ابن عبّاس قال : كانت لعليّ بن أبي طالب ثمانية عشر منقبة لو لم يكن له إلاّ واحدة منها لنجا بها ، ولقد كانت له ثلاثة عشر منقبة ما كانت لأحد من هذه الأُمّة.
(٤) نقله القاضي نعمان المغربي في شرح الأخبار ٢ / ٥٠١ هكذا : عن أبي رافع ـ