[٣٦] عبادة ، عن جعفر بن برقان ، عن زياد بن الجرّاح ، عن عمر بن ميمون ، قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لرجل وهو يعظه : اغتنم خمساً قبل خمس : شبابك قبل هرمك ، وصحّتك قبل سقمك ، وغناك قبل فقرك ، وفراغك قبل شغلك ، وحياتك قبل موتك(١).
[٣٧] عن القاضي أبي(٢) عبدالله ، عن سعاد بن سليمان ، عن أبي وايل ، عن سلمان ، قال : إذا توضّأ الرجل المسلم اجتمعت الخطايا فوق رأسه ، فإذا قام إلى الصلاة تحاتت(٣) عنه كتحات ورق الشجر(٤).
[٣٨] وبالإسناد عن أبي هريرة ، قال : لقد أدركت سبعين من أهل الصُفّة(٥)، ما منهم رجل له ثوبان ، ما هو إلاّ ثوب ثوب ، إنّ الرجل منهم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ذكر الله عزّ وجلّ إذا دخل مواقيت الصلاة أدّوا إلى الله حقّه فيها.
وفي من لا يحضره الفقيه ٣ / ١٩٢ : عن أبي عبدالله عليهالسلام في قول الله عزّ وجلّ : (رِجَالٌ لاَّ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ) قال : كانوا أصحاب تجارة ، فإذا حضرت الصلاة تركوا التجارة وانطلقوا إلى الصلاة ، وهم أعظم أجراً ممّن لم يتّجر ، وسائل الشيعة (آل البيت) ١٧ / ١٧ وص ٤٠١.
(١) نقله الشيخ الطوسي ضمن الحديث المعروف بوصايا النبي (صلى الله عليه وآله) لأبي ذر في أماليه : ٥٢٦ ، وسائل الشيعة (آل البيت) ١ / ١١٤ ، المستدرك للحاكم النيسابوري ٤ / ٣٠٦ ، المصنّف لعبد الرزّاق ٨ / ١٢٧.
(٢) في المخطوط : (أبو) والمثبت أنسب مع قواعد العربيّة.
(٣) تحات الشيء أي تناثر وتساقط ، كما في لسان العرب ١ / ٢٢.
(٤) عن هذا الكتاب في مستدرك الوسائل ١ / ٣٥٧ ح ٨٤١.
(٥) قال ابن الأثير في النهاية ٣ / ٣٧ أهل الصفّة هم فقراء المهاجرين ومن لم يكن له