نقسّم كلامه رحمهالله إلى أربعة ميزات :
١) وفيه [أي في مزار ابن طاوس] بعض الخصوصيّات التي ليست في كتابه مصباح الزائر.
٢) بينهما فرق من جهات؛ منها : إنّ هذا مرتّب على الأبواب والمصباح مرتّب على الفصول.
٣) المزار مقدّم على المصباح كما أشار إليه في أوّل مصباحه ، فكتب هذا المزار أوّلاً ثمّ كتب مصباح الزائر.
٤) زيادة بعض الخصوصيّات عليه [أي المزار] مثل (فصل آداب السفر)فإنّه ليس في هذا المزار باب آداب السفر.
الميزة الأُولى : بيان الخصوصيّة في مزار ابن طاوس :
ظاهر كلام الشيخ آقا بزرك من الخصوصيات هي زيارات أوردها ابن طاوس في مزاره ولم يردها في كتابه الثاني مصباح الزائر ، وهذا بالفعل موجودفي كتابنا الذي نحن بصدده ؛ حيث توجد في مزارنا هذا أخبار وزيارات لم ترد في المصباح ؛ منها زيارة أمير المؤمنين عليهالسلام في يوم ١٧ من شهرربيع الأوّل التي أشرنا إليها وبحثنا فيها ، وأخبار أُخرى لم ترد في المصباح.
الميزة الثانية : تبويب وتفصيل كلّ منهما :
نعم ، فإنّ المصباح مرتّب على الفصول بدون ذكر الأبواب ، ومزارنا هذامرتّب على بابين أصليّين يحتوي كلّ منهما على فصول ، وفي النهاية خاتمة.
الميزة الثالثة : تقديم المزار على المصباح في التأليف :