ليقم سيّد المؤمنين ، فيقوم عليّ بن أبي طالب ، فيعطي الله اللواء من النور الأبيض بيده ، تحته جميع السابقين من المهاجرين والأنصار لا يخالطهم غيرهم حتّى يجلس على منبر من نور ربّ العزّة(١).
وفي بعضها : إذا كان يوم القيامة يكسى أبوكِ حلّتين ، وعليّ حلّتين ، ولواء الحمد بيدي ، فأناوله عليّاً عليهالسلام لكرامته على الله عزّ وجلّ(٢).
وفي بعضها : أنّه(صلى الله عليه وآله) قال لعليّ : أنت أوّل من يدخل الجنّة :
قال : فقلت : يا رسول الله ، أدخلها قبلك؟
قال : نعم ، إنّك صاحب لوائي [في الآخرة كما أنّك صاحب لوائي](٣) في الدنيا ، وحامل اللواء هو المقدّم.
يا عليّ ، كأنّي بك ، وقد دخلت الجنّة وبيدك لوائي وهو لواء الحمد ، تحته آدم فمن دونه(٤).
وفي بعضها : أنت أوّل من يدخل الجنّة وبيدك لوائي وهو لواء الحمد ،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) شواهد التنزيل ٢ / ٢٥٢ ح ٨٨٧ ، أمالي الشيخ الطوسي : ٣٧٨ ح ٦١ ، مناقب ابن شهرآشوب ٣ / ٢٧ ، التحصين : ٥٥٦ باب ١٦ ، كشف اليقين : ٤١٨ ، تأويل الآيات ٢ / ٦٠٠ ح ١٤ ، بحار الأنوار ٨ / ٤ ح ٦ ، و ٢٣ / ٣٨٧ ح ٩٥.
(٢) أمالي الصدوق : ٥٢٤ ، روضة الواعظين : ١٢٣ ، بشارة المصطفى : ٢٦٩ ، بحار الأنوار ٣٧ / ٩٢ ، مدينة المعاجز ٣ / ٢٨٤ ، غاية المرام ٢ / ٢٠٦ ح ٤٢ ، و ٦ / ٣٠٤.
(٣) من العلل.
(٤) علل الشرائع ١ / ١٧٣ ح ١ ، الفصول المهمّة للحرّ العاملي ٣ / ٤١٠ ح ١.