راه خود گيريد ونهرى بطلبيد |
|
يا طعامى بهر سيرى زين دوتا |
حوض ديگر چو كه سيرابت كند |
|
يا علاج جوع بى تابت كند |
وقال الآخر :
نزد قرب وشرب آن گويندشان |
|
زآب برگرديد خسران بر شما |
وروي عن النبيّ(صلى الله عليه وآله) أنّه قال : اذكروا وقوفكم بين يدي الله فإنّه الحكم العدل واستعدِّوا لجوابه إذا سألكم ، فإنّه لابدّ سائلكم عمّا عملتم بالثقلين من بعدي ؛ كتاب الله ، وعترتي ، فانظروا ألاّ تقولوا : أمّا الكتاب فغيّرنا وحرّفنا ، وأمّا العترة ففارقنا وقتلنا ، فعند ذلك لا يكون جزاؤكم إلاّ النار.
فمن أراد منكم أن يتخلّص من هول ذلك اليوم فليتولّ وليّي ، وليتّبع وصيّي ، وخليفتي من بعدي عليّ بن أبي طالب ، فإنّه صاحب حوضي ، يذود عنه أعداءه ، ويسقي أولياءه ، فمن لم يسق معه لم يزل عطشان ولم يرو أبداً [ومن سقي منه شربة لم يشق ، ولم يظمأ أبداً](١) ، وإنّ عليّ بن أبي طالب لصاحب لوائي في الآخرة ، كما كان صاحب لوائي في الدنيا ، وإنّه أوّل من يدخل الجنّة ، لأنّه يقدمني وبيده لوائي ، تحته آدم ومَن دونه من الأنبياء(٢).
٤٠ ـ هذا لمن والَى بَني أحمد |
|
ولم يكن غيرهم يتْبَعُ |
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) من المصادر.
(٢) أمالي الصدوق : ٣٥٤ ح ٩ ، بحار الأنوار ٣٨ / ٩٩ ح ١٨ ، غاية المرام ٢ / ١٩٩ ح ٣١.