٢ ـ أنّها لشرفها ممّا ينبغي أن تحمل على العين ، لا على الرأس أو اليدين ، أو تضمّ على الصدر بالساعدين أو الزندين ، بل ينبغي أن تكتب بالأجفان على بياض العين ، لا على القراطيس.
٣ ـ أنّها في شأن ما هو فرض العين على الأعيان أمير المؤمنين عليّ عليهالسلام.
٤ ـ أنّها من منشآت عين الأعيان السيّد الحميري.
٥ ـ أنّها في شأن عين أعيان الثقلين ، وعين ما وصّى به النبيّ(صلى الله عليه وآله) من أحد الثقلين.
٦ ـ أنّها في الظهور بمنزلة المشهود بالأنظار.
افتتحها السيّد الحميري بالتغزّل على عادة الشعراء ، واختار في تغزّله التحسّر على إقفار منزل المحبوبة وانطماس آثارها للمناسبة مع ما هو بصدده من التحسّر على ما جرى من الظلم على أهل بيت النبوّة عليهمالسلام ، ويذكر فيها حديث الغدير في البيت (٢٠) وما بعده ، لذا سمّيت القصيدة بـ (الغديرية) أيضاً.
واحتلّت القصيدة الصفحات (٢٦١ ـ ٢٦٦) من ديوان السيّد الحميري ، وطبعه الديوان التي اعتمدناها في تحقيقنا هي بجمع وتحقيق وشرح شاكر هادي شاكر ، قدّم له العلاّمة الكبير الحجّة السيّد محمّد تقي الحكيم عميد كلّية الفقه في النجف الأشرف وأستاذ أصول الفقه المقارن في جامعة بغداد ـ قسم الماجستير ، ومن منشورات دار مكتبة الحياة ـ بيروت.