الأولى / ١٢٣٢ للهجرة.
ـ الوصول إلى كربلاء المقدّسة ، الإثنين : ١٢/جمادى الأولى/١٢٣٢ للهجرة.
صوَر معبرة من رحلة (تذكرة الطريق) :
لقد اشتملت هذه الرحلة على الكثير من المشاهد المعبّرة والغريبة ، ومن خلال هذه الرحلة يمكن لنا إبراز بعض المشاهد التي صوّرها الكرناتكي في هذه الرحلة بعدسته ، ونترك التعليق عليها للقارئ الكريم :
ـ (دارت هناك الكثير من الأحاديث ، من ذلك كلام عجيب مفاده : أنّه توجد شجرة حَوَر في قزوين يسيل دمٌ عبيط من جميع أغصانها في يوم العاشر من المحرّم).
ولا زالت أصداء هذه الشجرة الدامية تطرق أسماعنا ونحن في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين للميلاد ، بل هناك توثيقات بالأفلام والصور ، وتقع هذه الشجرة في قرية (زر آباد) في باحة مرقد أحد السادة الأشراف من نسل الإمام موسى الكاظم عليهالسلام.
ـ (تمتاز هذه القرية بمائها العجيب ، حيث ترتفع حرارته بقدرة الله ، حتّى أنّ البخار يتصاعد منه وكأنه ماء حمّام ، يكون الماء في هذه القرية عند الصباح شديد الحرارة ، فلو أدخلت يدك فيه فإنّها ستحترق ، ثم تنزل درجة حرارته بالتدريج حتّى يبرد في منتصف الليل ، ثم تبدأ الحرارة بالارتفاع مرّة ثانية ، وهكذا دواليك ، وهذا هو شأن جميع المياه في هذه القرية ، سواء في