وشعرك في مدح ترك الصلاة |
|
وسعي السقاة بأكوابها |
فذلك شأنك لا شأنهم |
|
وجري الجياد بأحسابها(١) |
هذه دراسة أدبيَّة مختصرة ، اجتنيتها بيد مقصّرة من رياض الغدير النضرة ، واقتنيتها من جنانه الغضرة ، وانتقيتها من حدائقه الزهرة ، وانتشقت أريجها من أوراده العطرة ، واقتطفتها من أغصانه المثمرة ، خدمةً للعترة الطاهرة ، وانتصاراً لحججهم المبهرة ، وشريعتهم النيِّرة ، راجياً منه سبحانه العفو والمغفرة.
والصلاة والسلام على خير خلقه محمَّد وآله الطيِّبين الطاهرين والحمد لله ربِّ العالمين.
تمّت بحوله وقوّته في اليوم السابع من ربيع الثاني
لسنة ألف وأربعمائة وأربعة وثلاثين هجرية.
السيّد محمَّد علي الحكيـم
نجل خادم العترة الطاهرة
السيِّد راضي الحكيم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) الغدير ٦ / ٥٣.