فتبعه الشيخ رحمهالله في تهذيبه(١) ، وقد ورد الرجل أيضاً في الاستبصار بعنوان موسى بن عمرو النخعي(٢).
إذن ، يكون البحث في مقامين :
المقام الأوّل : في اتّحاد المختلف فيه.
والمقام الثاني : في القرائن الدّالّة على وثاقته.
المقام الأوّل : في اتّحاد المختلف فيه :
قد اتّضح ممّا سردناه أنّ الرجل المبحوث عنه قد سُمّي أبوه باسمين مختلفين ، وهما عمران وعبدالله ، وأمّا الاسم الذي ورد في الاستبصار (أي عمرو) فهو تصحيف عمران قطعاً ، وقد التفت إلى ذلك وصرّح به السيّد المحقّق الخوئي قدسسره في معجم الرجال ، فراجع(٣).
ثمّ إنّه يقول السيّد المتتبّع المحقّق البروجردي :
« ...ولم أجد لموسى بن عبدالله النخعي ذكراً في غير تلك الرواية [اي رواية الزيارة الجامعة] ، وذكر جدّي محمّد بن عبدالكريم في رسالته في الزيارات هذه الرواية وذكر بدل موسى بن عبدالله موسى بن عمران ولم يظهر مستنده مع مخالفته للتهذيب والفقيه ، فإنْ صحّ ذلك كان هو موسى بن عمران
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) تهذيب الأحكام : ٦ / ٩٥.
(٢) الاستبصار في ما اختلف من الأخبار : ٣ / ٧٠.
(٣) معجم رجال الحديث وتفصيل طبقات الرجال : ١٩ / ٦٠ ـ ٦١.