١ ـ كتابة القرآن على عهد رسول الله(صلى الله عليه وآله).
٢ ـ وجود صحف بل مصاحف ناقصة على عهده(صلى الله عليه وآله) ، فيها السورالكاملة ، والّتي أُحكِمَتْ آياتها وعُرفت حدودها من خلال عرض جبريل للقرآن على رسول الله(صلى الله عليه وآله) كلّ عام.
٣ ـ قراءة الناس القرآن في صلاتهم على عهده(صلى الله عليه وآله) وكذا قراءَتهم في تلك الصحف أو المصاحف.
٤ ـ أمر الرسول(صلى الله عليه وآله) الإمام عليّاً عليهالسلام بجمع الصحف من خلف فراشه وجعلها مصحفاً بين الدفّتين بعد وفاته.
٥ ـ بدأ الإمام عليّ عليهالسلام جمع القرآن بكلا شقّيه المجرّد والمفسّر بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله) فأكمل عليهالسلام المصحف المجرّد في ثلاثة أيّام حسبما رواه عبد خير عنه(١) ، والثاني أعني المصحف المفسّر في ستّة أشهر على قول ابن عبّاس(٢).
٦ ـ إنّ الإمام عليّاً عليهالسلام قدّم المصحف المفسَّر إلى الخلفاء كي يقيم الحجّة عليهم ويبيّن للناس أنّهم ماضون في التفكيك بين القرآن وعدله ـ أعني العترة الطاهرة عليهمالسلام ـ خلافاً لقوله(صلى الله عليه وآله) : «وأنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) الفهرست لابن النديم : ٣٠ ، حلية الأولياء ١/٦٧ أو ستّة أيّام حسب حكي جابر الجعفي عن الإمام الباقر عليهالسلام ، توحيد الصدوق : ٧٣ ، بحار الأنوار ٤٠/١٥٥ و ٨٩/٥١ ، التوحيد للصدوق ٧٢ ، ٧٣.
(٢) مناقب بن شهرآشوب ١/٣١٩ ، عنه في بحار الأنوار ٤٠/١٥٥ و ٨٩/٥١.