فكيف يشيع أعداء أهل البيت بأنّ الشيعة يقولون بتحريف القرآن ولا سند لهم لهذا القرآن ، مع أنّك ترى موقفهم الصُّلْب من المحرّفين والمنهج الموصل إلى التحريف.
لقد استفاضت أخبار مصحف الإمام عليّ عليهالسلام في كتب الفريقين الحديثية والتفسيرية والتاريخية والرجالية إن لم نقل بتواترها.
فقد استشهد به ابن شاذان (ت ٢٦٠ هـ) في إفصاحه ، والصفّار (ت٢٩٠ هـ) في بصائره ، واليعقوبي (ت ٢٩٢ هـ) في تاريخه ، وابن جرير الطبري الشيعي (من علماء القرن الرابع) في مسترشده ، والعيّاشي (ت ٣١٣ هـ) في تفسيره ، والقمّي (ت ٣٢٠ هـ) في تفسيره ، والكليني (ت ٣٢٩ هـ) في الكافي ، والمسعودي (ت ٣٤٦ هـ) في إثبات الوصية ، وفرات الكوفي (ت ٣٥٢ هـ) في تفسيره ، وابن النديم (ت ٣٨٠ هـ) في الفهرست ، والصدوق (ت ٣٨١ هـ) في الخصال وفي الاعتقادات ، وأحمد بن فارس اللغوي (ت ٣٩٥ هـ)في الصاحبي ، والشريف الرضي (ت ٤٠٦ هـ) في خصائص الأئمّة ، والمفيد (ت٤١٣ هـ) في أوائل المقالات وفي المسائل السروية ، والطبرسي (ت٥٤٨ هـ) في الاحتجاج ، وابن شهرآشوب (ت٥٨٨ هـ) في مناقب آل أبي طالب وفي معالم العلماء ، وابن جبر (من علماء القرن السابع) في نهج الإيمان ، والسيّدابن طاووس (ت ٦٦٢ هـ) في بناء المقالة الفاطمية ، وفي سعد السعود ، والإربلي (ت٦٩٢ هـ) في كشف الغمّة ، والعلاّمة الحلّي (ت ٧٢٦ هـ) في كشف اليقين وفي التذكرة ، والعاملي (ت ٨٧٧ هـ) في الصراط المستقيم ،