محمّد الصادق عليهماالسلام (المستشهد سنة ١٤٨ هـ) الذي كان له دور كبير في إظهار قبر جدّه وترغيب الناس إلى زيارته ، وقد يومئ تأليفُ كتاب ـ المزار ـ في بدايات ظهور المرقد الشريف من أحد تلامذة الإمامين الباقر والصادق عليهماالسلامالثقاة القريبين إليهما إلى حثّ من قبلهما صلوات الله عليهما لجمع هذه النصوص ، ولرغبة المؤمنين إلى زيارة أمير المؤمنين عليهالسلام واحتياجهم إلى آداب زيارته ، كما أنّ الكتب تؤلّف عادةً لتلبية احتياج المجتمع.
وكذا كتاب المزار ؛ لأبي سليمان داود بن كثير الرقّي (ت بعد ٢٠٠هـ) ، وهو من أصحاب الصادق والكاظم والرضا عليهمالسلام(١) ، وكتاب المزار ؛ للشيخ الثقة أبي الحسن علي بن أسباط بن سالم بيّاع الزُّطِّي ، المقرئ الكوفي (حيّاً سنة٢٣٠ هـ) ، وهو من أصحاب الرضا والجواد عليهماالسلام ، وكان أوثق الناس وأصدقهم لهجةً(٢) ، وكتاب المزار ؛ للشيخ الفقيه أبي الحسن علي بن مهزيار الأهوازي الدورقي ، وهو من أوثق أصحاب الرضا والجواد والهادي عليهمالسلام ، وكان وكيلهم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) الفهرست للنجاشي : ١٥٦/ ٤١٠ ، رواه النجاشي بهذا الطريق : أخبرنا أبو الحسن ابن الجندي ، قال : حدّثنا أبو علي ابن همّام ، قال : حدّثنا الحسين بن أحمد المالكي ، قال : حدّثنا محمّد بن الوليد المعروف بشباب الصيرفي الرقّي ، عن أبيه ، عن داود بكتاب المزار.
(٢) الفهرست للنجاشي : ٢٥٣/ ٦٦٣ ، روى كتاب المزار هذا النجاشي في فهرسته بهذا الطريق : أخبرنا أحمد بن عبد الواحد بن أحمد ، قال : حدّثنا علي بن محمّد ، قال : حدّثناعلي بن الحسن بن فضّال ، قال : حدّثنا علي بن أسباط بكتابه المزار.