عليّ
عليهالسلام .
نستنتج أنّ
قراءتنا اليوم هي قراءة عليّ بن أبي طالب ثابتة منذ العهد الأوّل تتعاهدها الأمّة
عن الأمّة وباقية مع الخلود».
ثمّ قال تحت عنوان
(حفص وقراءتنا الحاضرة) : «كان عليّ أمير المؤمنين أوّل من أبدى فكرة جمع القرآن
بعد وفاة رسول الله مباشرة وإِن كان جمعه هو رُفض ، لكنَّ فكرة الجمع أَثَّرت
أَثَرها في نفس الوقت ولم يكن الاختلاف بين الجمعين في ذات القرآن».
إلى أن يختم كلامه
بالقول : «أمّا القراءة الحاضرة ـ قراءة حفص ـ فهي قراءة شيعية خالصة ، رواها حفص
وهو من أصحاب الإمام الصادق ، عن شيخه عاصم وهو من أعيان شيعة الكوفة الأعلام ، عن
شيخه السلمي وكان من خواصّ عليّ عليهالسلام ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام ، عن رسول الله(صلى الله عليه وآله) عن الله عزّوجلّ».
قلت
: كلام الشيخ هادي
معرفة صحيح من جهة وغير صحيح من جهة أُخرى ، فهو صحيح من جهة أنّ مادّة القرآن
المتداولة اليوم ونصّه ما هو إلاّ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ