الأوّل : في تحقيق شخص المؤلّف وهويّته.
الثاني : في حال المؤلّف.
الثالث : في ثبوت انتساب الكتاب إلى المؤلّف.
الرابع : في بيان حال أخباره.
وقد ذكر ثلاثة تنبيهات :
ذكر في التنبيه الأوّل : أنّه قد تكثر في قرب الإسناد عبد الله بن الحسن العلوي عن جدّه عليّ بن جعفر ، ومقتضاه أنّ عبد الله من أحفاد مولانا الكاظم عليهالسلام لكن مقتضى الإسناد المذكور أنّ والد عبد الله هو الحسن والنسخة معتبرة.
وفي التنبيه الثاني : نقل حكاية المنتقى في أنّ كتاب قرب الإسناد متضمّن لكتاب عليّ بن جعفر.
والثالث : ملاحظة تكثر النقل عن الحميري في الفهرست.
أمّا ما اختاره المصنّف ونتيجته في البحث :
ففي البحث الأوّل أعني تحقيق شخص المؤلّف : فقد ذكر ثلاثة أقوال :
الأوّل : إنّه لعبد الله بن جعفر بن الحسين بن مالك بن جامع الحميري.
والثاني : إنّه لابنه محمّد بن عبد الله بن جعفر.
والثالث : إنّه تصنيف الوالد عبد الله ويرويه ولده محمّد بن عبد الله.
ويظهر من كلماته أنّه اختار القول الثاني حيث قال : «الظاهر من عنوان جزء ثالثه أنّ مؤلّفه محمّد بن عبد الله».
أمّا البحث الثاني : تحقيق حال المؤلّف.
فقد وثّق المصنّف كلّ من الوالد والابن.