وأمّا البحث الثالث : فقد اختار ثبوت الانتساب له ، واستشهد من كلمات الأصحاب وتسالمهم.
وقد اختار في البحث الرابع : وهو أهمّ البحوث التفصيل حيث قال :
فجزؤه الأوّل المتّفق على الرواية عن عبد الله بن الحسن العلوي عن جدّه عليّ بن جعفر عن أخيه موسى ضعيف لجهالة حال عبد الله المذكور وعدم ذكره في الرجال.
وأمّا الجزئين الأخيرين فأخبارهما تابعة لأسانيدهما كسائر المسندات ، أعني على الناظر في أخبارهما أن يصحّح كلّ خبر منهما ، ويحكم بصحّة الخبر أوسقمه حسبما يقتضيه الإسناد ، وأتى بشواهد عديدة على ذلك.
هذا خلاصة رأي المصنّف في الكتاب.
نسبة الرسالة إلى المصنّف :
يمكن معرفة الرسالة وانتسابها للمؤلّف من طريقة بحثه ومقارنتها مع سماء المقال فإنّ الطريقة واحدة.
كما أنّه صرّح في الرسالة ، وأحال إلى كتابه سماء المقال حيث قال : «نبّهناعلى شطر منها في كتابنا في الرجال المسمّى بـ : سماء المقال» ، كما أنّه في كثير من المواضع التي يذكر فيها السيّد الشفتي صاحب المطالع يذكر : «هذا من كلمات جدنا السيّد العلاّمة في مطالع الأنوار» ، وأنّه كما يعلم قد ذكرنا أمّه ابنة السيّد الجليل زين العابدين نجل السيّد الشفتي.
بالإضافة إلى ذلك فقد ذكر في التنبيهات مناقشة والده (أبو المعالي الكلباسي).
وقد ذكرها كذلك في فهرست كتبه في نهاية كتاب البدر التمام.
فهذه الرسالة من مصنّفاته ، ولكن مع الأسف الشديد قد طبعت هذه