ومسلّياً عن الشهوات ، قلَّ من رأيت في من أدركته مثله ، وكان أكثر أوقاته مشتغلاًبالتأليف والتصنيف والمطالعة والإفادة ...»(١).
ارتحاله إلى الدار الباقية :
توفّي قدسسره في منتصف ليلة الثلاثاء ٢٧ ربيع الثاني عام ١٣٥٦ هـ. ق في إصفهان ، ودفن قدسسره في (تخت فولاد) في البقعة التي دفن فيها والده العلاّمة وأخوه الأكبر ميرزا جمال الدين (قدّست أسرارهم الشريفة) ، ولهم مزار كبير مشهور باسم (مزار العلاّمة أبو المعالي الكلباسي).
وقد أرّخ وفاته ميرزا حسن خان الجابري ببيت رائع هو :
جاء البشير مهنّئاً ومؤرّخاً |
|
اتل السّلام على من اتّبع الهدى |
١٣١٦هـ. ش ـ ١٣٥٦ هـ. ق.
وله ولد واحد من أعلام الأسرة وهو آية الله الشيخ محمّد الكلباسي ومن أبرز أساتذته العلاّمة البروجردي ، والسيّد روح الله الخميني ، والسيّد محمّدحسين الطباطبائي ، والحاج آقا رحيم أرباب ، وغيرهم ، ومن مصنّفاته : تقريرات أبحاث العلاّمة البروجردي في الفقه والأصول وغيرها ، توفّي في إصفهان ليلة الثلاثاء ٤ ربيع الأوّل عام ١٤٢٤ هـ ق ودفن في مقبرة جدّه العلاّمة الكلباسي (صاحب الإشارات).
الكلام حول الرسالة :
يقع الكلام حول الرسالة في منهجية المصنّف ، واختياره.
أمّا منهجيته :
فقد قسّم المصنّف الرسالة إلى أربعة بحوث وتنبيهات :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) المسلسلات : ٢ / ٥٤.