تدريسه لبيته الشخصي ، والذي كان منزل والده وجدّه العلاّمتين (قدّه) ، والذي يقع بجنب المدرسة المذكورة.
ومن تلامذته :
١ ـ سيّد حسين البروجردي قدسسره : درس عنده في مرحلة السطوح العالية مباحث من رسائل الشيخ الأعظم قبل تتلمذه عند والده العلاّمة قدسسره.
٢ ـ سيّد شهاب الدين المرعشي النجفي.
٣ ـ سيّد حسن الخراساني.
٤ ـ شيخ عبد الحسين الكروسي.
ولهؤلاء الثلاثة منه (قدّست أسرارهم) إجازة مفصّلة.
٥ ـ شيخ ميرزا عليّ آقا شيرازي.
زهده وتقواه :
كان المترجم له قدسسره قليل النظير في مكارم الأخلاق والصفات والحالات الروحانية ، وصاحب مكاشفات وأمور غريبة ، وكان يعرف هو وأخوه العلاّمة ميرزا جمال الدين بـ : (سلمان وأبي ذرّ) لشدّة زهدهم وورعهم وتقواهم.
قال تلميذه والمجاز منه العلاّمة السيّد شهاب الدين المرعشي قدسسره : «كان شيخنا الكلباسي وأبوه وأخوه في غاية الزهد والورع والتقوى ، يضرب بهم المثل في العزوف عن الدنيا وزخارفها ، والتوجّه إلى الآخرة وشؤونها ... كان قليل النظير في مكارم الأخلاق والحالات الروحانية ، حتّى أنّه تدور على الألسن له أحاديث ومكاشفات وأمور غريبة صدرت منه لا تصدر إلاّ من المهذّبين المنخلعين عن التوجّهات النفسانية الرخيصة ...
كان هذا الرجل من مصاديق قوله عليهالسلام المخالف لهواه والمطيع لأمر مولاه ، من آيات ربّه في العلم والتقى والفضل ، وكان منظره مذكّراً بالآخرة