مختلف ميادين العلم والمعرفة من الفقه ، والأصول ، والرجال إلى غير ذلك من العلوم والفنون وبالخصوص في علم الرجال ، فقد كانت له اليد الطولى فيه بل قد كان قدسسره من أفضل علماء الدراية وفقهاء الأحكام والهداية ، ـ كما وصفه بذلك شيخه في الإجازة العلاّمة السيّد حسن الصدر الكاظمي (صاحب التكملة).
وقد كان وحيد عصره ، وكان الكثير من الكبراء يشدّون الرحال إليه من مختلف الأصقاع للاستفادة من دروسه.
ومراعاة للمقام سنقتصر على ذكر خمسة من مصنّفاته ، وخمسة من تلامذته فقط.
من آثاره العلمية :
١ ـ سماء المقال في تحقيق علم الرجال : وهو كتاب نفيس استغرق في تأليفه ٣٠ سنة ، وقد وصفه مصنّفه العلاّمة قدسسره ـ وهو أعلم بكتابه من غيره ـ بقوله : «وهذا الكتاب لم يُرَ مثله في كتب الأصحاب».
٢ ـ زلاّت الأقدام : في التنبيه على الاشتباهات الواقعة للعلماء في المطالب الرجالية.
٣ ـ رسالة في صاحب كتاب قرب الإسناد ـ وهي هذه الرسالة التي بين يديك ـ.
٤ ـ دورة فقهية استدلالية شاملة لجميع أبواب الفقه.
٥ ـ رسائل أصولية في مباحث أصولية مختلفة.
تلامذته والمجازين منه :
وكان قدسسره يدرّس في مدرسة الكلباسي ـ أعني مدرسة جدّه العلاّمة قدسسره حيث كان يدرّس والده المحقّق وجدّه العلاّمة في أوّل الأمر ، ثمّ انتقل محلّ