مَفَاتِحُ الغَيْبِ إلى ـ مُبِيْن)(١) ثمّ يصلّي على النبي(صلى الله عليه وآله) عشر مرّات ، ثمّ يدعو بهذا الدعاء :
اللهمّ إنّي توكّلت عليك ، وتفألت بكتابك ، فأرني ما هو المكتوم في سرّك ، المخزون في غيبك ، يا ذا الجلال والإكرام.
اللهمّ أنت الحقّ ، وأنزلت (٢) الحقّ بمحمّد(صلى الله عليه وآله) ، اللهمّ أرني الحقّ حقّاً حتّى أتّبعه ، وأرني الباطل باطلا حتّى أجتنبه ، برحمتك يا أرحم الراحمين.
ثمّ تفتح المصحف وتعدّ الجلالات من الصفحة اليمنى ، وتعدّ بعدد الجلالات أوراقاً من الصفحة اليسرى ، ثمّ تعدّ الأسطر بعدد الأوراق من الصفحة اليسرى ، فما يأتي بعد ذلك فهو بمنزلة الوحي(٣).
ومنها : ما نُقل من خطّ الشيخ المرحوم يوسف بن حسين بن أُبي القطيفي رحمهالله ما هذا صورته : نقلت من خطّ الشيخ العلاّمة جمال الدين الحسن ابن المطهّر طاب ثراه : روي عن الصادق عليهالسلام قال : «إذا أردت الاستخارة من الكتاب العزيز فقل بعد البسملة :
اللهمّ إن كان في قضائك وقدرك(٤) أن تمنّ على شيعة آل محمّد بفرج وليّك وحجّتك على خلقك ، فأخرج إلينا آية من كتابك نستدلّ بها على ذلك.
ثمّ تفتح المصحف وتعدّ ستّ ورقات ومن السابعة ستّة أسطر وتنظر ما فيه(٥).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) سورة الأنعام ٦ / ٥٩.
(٢) في الأصل : وأنزل ، وما في المتن أثبتناه من المصدر.
(٣) أورده السيّد علي خان في رياض السالكين ٥ / ١٣٥.
(٤) في الأصل : وقدرتك ، وما أثبتناه من المصادر.
(٥) نقله العلاّمة المجلسي في بحار الأنوار ٨٨ / ٢٤٥ ـ ٢٤٦ ، عن بعض مؤلّفات أصحابنا ، والسيّد علي خان في رياض السالكين ٥ / ١٣٤ ـ ١٣٥ ، والمحدّث النوري في مستدرك الوسائل ٦ / ٢٦٠ ح٤ ، عن البحار.