معاصراً للشيخ أحمد بن فهد الحلّي. ذكر صاحب الرياض أنّه كان حيّاً في سنة ٨٧٧ هـ ، لأنّه وجد كتباً كانت بخطّه في هذا التاريخ».
١٩٩ ـ الشيخ ابن حمّاد الحلّي.
هو الشاعر الأديب الفاضل الشيخ أبو الحسن محمّـد المعروف بابن حمّاد ، ورد ذكره في العديد من كتب التراجم الخاصّة برجال الشعر والأدب ، وممّن ذكره الشيخ يوسف كركوش في تاريخ الحلّة(١) قائلاً : «أبو الحسن محمّـد المعروف بابن حمّاد بالتشديد على وزن شدّاد ، كان فاضلاً أديباً وشاعراً مجيداً ، كان معاصراً للخليعي وله معه مساجلات شعرية ...».
وللشيخ ابن حمّاد الشاعر شعر كثير مبثوث في المجاميع الشعرية والتي منها كتاب المنتخب(٢) للطريحي ، وقد ذكر له عدّة قصائد وكلّها في مديح النبيِّ وآله المعصومين ورثائهم عليهمالسلام ، وإليك بعض هذه القاصائد :
كفاك بخير الخلق آل محمّـد |
|
أصابهم سهم المصائب أجمعا |
تخطّفهم ريب المنون بصرفه |
|
فأغرب بالإرزاء فيهم وأبدعا |
وقفت على أبياتهم فرأيتها |
|
خراباً اراباً قفرة الجوِّ بلقعا |
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) تاريخ الحلّة ٢/١٠٣.
(٢) المنتخب ٢/١٦١.