وإنّ لهم في عرصة الطفّ وقعةً |
|
تكاد لها الأطواد أن تتزعزعا |
غزتهم بجيش الحقد أُمّة جدِّهم |
|
ولم ترع فيهم من لهم كان قد رعا |
كأنّي بمولاي الحسين وصحبه |
|
وجيش ابن سعد حولهم قد تجمّعا |
وقد قام فيهم خاطباً قائلاً لهم |
|
ولم يك من ريب المنون ليجزعا |
ألم تأتني يا قوم بالكتب رسلكم |
|
يقولون عجّل نحونا السير مسرعا |
وإنّا جميعاً شيعة لك لا نرى |
|
لغيرك في حقِّ الإمامة موضعاً .. |
ومن قصيدة أُخرى قوله :
يا بني المصطفى السلام عليكم |
|
ما أقلّ الغصون طيراً طروبا |
هدّني الحزن بعدكم مثل ماهدّ |
|
من الحزن يوسف ويعقوبا |
ولقد زاد ذكر زيد غليل |
|
حين أضحى على الكناس صليبا |