إن خفت من كيدهم عصمتك |
|
فاستبشر فإنّي لخيرُ منتصر |
أقم عليّاً عليهم علماً |
|
فقد تخيّرته من البشر |
ثمّ تلا آية البلاغ لهم |
|
والسمع يعنو لهامع البصر |
وفاته :
أقول :
كانت وفاة الشيخ الخليعي رضياللهعنه حدود عام ٨٥٠هـ على أشهر الأقوال ، أي : منتصف القرن التاسع الهجري تقريباً. أمّا ما ذكره الشيخ الأميني قدسسره من أنّ وفاة الخليعي كان عام ٧٥٠هـ فمسألة فيها نظر ، لأنّ الشيخ الخليعي كان معاصراً لابن حمّاد الشاعر الذي جرت بينهما المفاخرة ولم يكن معاصراً للفقيه كمال الدين بن حمّاد الليثي الواسطي كما ظنّ الشيخ الأميني ذلك ، وهذا باعتقادي محلّ الاشتباه عنده ، والله سبحانه العالم.
١٩٨ ـ الشيخ علي بن منصور المزيدي.
جاء في تاريخ الحلّة(١) ليوسف كركوش ما نصّه :
«الشيخ علي بن منصور بن الحسين المزيدي ، كان فاضلاً فقيهاً
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) تاريخ الحلّة ٢/١٢.