الأوّل معاصره المقتول سنة ٧٨٦هـ. شرح إحدى قصائده ، وهي الغديرية الثانية المذكورة ، ولمّا وقف المترجم على ذلك الشرح فخر به ومدح الشارح بمقطوعة ...».
ومن قصائده التي ذكرها له الأميني في الغدير(١) وهي في مدح أمير المؤمنين عليهالسلام قوله :
يا روح قدس من الله البديء بدا |
|
وروح أُنس على العرش العليِّ بدا |
يا علّة الخلق يا من لا يقارب خير |
|
المرسلين سواه شبهه أبداً |
يا سرّ موسى كليم الله حين رأى |
|
ناراً فآنس منها للظلام هدى |
ويا وسيلة إبراهيم حين خبت |
|
نار ابن كنعان برداً والضرام هدا |
أنت الذي قسماً لولا علاك لما |
|
كلّت لدى النحر عن نحر الذبيح مُدى |
ولا غدا شمل يعقوب النبيِّ مع |
|
الصدِّيق مشتملاً من بعد طول مدى |
آية بك لولا أنت ما كشفت |
|
مسرّة الأمن عن قلب النبيِّ صدى |
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) الغدير ٦/٣٦٤.