تأليف السيّدشرف الدين علي الاسترآبادي الغروي ...».
أقول :
لم يذكر تاريخ ولادته أو وفاته إلاّ أنّه كان حيّاً في عام ٩٣٧هـ وهو تاريخ إكمال كتابه ، والله سبحانه العالم.
١٩٦ ـ الشيخ علي الشفهيني.
هو الفقيه العالم والأديب الشاعر أبو الحسن علاء الدين الشيخ علي ابن الحسين الحلّي الشفهيني. قال عنه صاحب أمل الآمل(١) :
«الشيخ علي التفهيني الحلّي ، فاضل ، شاعر ، أديب ، له مدائح كثيرة في أمير المؤمنين والأئمّة عليهمالسلام ...».
وذكره الشيخ الأميني في الغدير(٢) قائلاً :
«أبو الحسن علاء الدين الشيخ علي بن الحسين الحلّي الشهيفي المعروف بابن الشهفية ، عالم فاضل وأديب كامل ، قد جمع بين الفضيلتين : علم غزير وأدب بارع بفكر نابغ ونظر صائب ونبوغ ظاهر وفضل باهر ، وجاء في الطليعة من شعراء أهل البيت عليهمالسلام ، وقصائده الرنّانة السائرة الطافحة بالحجاج الزاهية بالرقايق المشحونة بالدقايق المتبلّجة بالمحسّنات البديعية على جزالة في اللفظ وحصافة في المعنى ومتانة في الاُسلوب وقوّة في المبنى ورصانة في النضد ورشاقة في النظيم في مدايح أمير المؤمنين ومراثي ولده الإمام السبط أعدل شاهد لعبقريّته وتقدّمه في محاسن الشعر وثباته على نواميس المذهب واقتفائه أثر أئمّة دينه عليهمالسلام ، ولشيخنا الشهيد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) أمل الآمل ٢/١٩٠.
(٢) الغدير ٦/٣٦٥.