المعجم لكنّه لم يلتزم بها ، فنراه يقدّم مثلاً سليمان على سعد(١) ، وأيّوب على إدريس(٢) ... إلخ ، بينما حرص ابن داود على تصنيف كتابه على الأحرف الأوائل فالثواني ثمّ الآباء(٣) ، فنراه نافعاً في القراءة وسهل الانتفاع منه في البحث ، وقد عانيت من التعامل مع خلاصة الأقوال ما عانيت ، فعند ما أبحث عن اسم في باب معيّن قد اضطرّ إلى قراءة الباب بأكمله.
وأشار العلاّمة الحلّي في نهاية الخلاصة إلى عشر فوائد سمّاها بهذا الاسم(٤) ، واختلف الأمر مع ابن داود الذي سمّاها التنبيهات وعددها تسعة(٥) ، وهي تصبّ في الموضوع نفسه. وأشار العلاّمة إلى أنّه سوف يذكر قسماً من مصنّفات من يترجم لهم(٦) وفعل ذلك(٧) ، أمّا ابن داود فلم يشرإلى ذلك لكنّه لم يقصّر في ذكر مصنّفات رواته(٨).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) ينظر : ١٥٣ ـ ١٥٥.
(٢) ينظر : ٥٩.
(٣) رجال ابن داود : ٢٣.
(٤) ينظر : ٤٢٧ ـ ٤٤٥.
(٥) رجال ابن داود : ٣٠٦ ـ ٣١٢.
(٦) رجال ابن داود : ٤٤.
(٧) خلاصة الأقوال : ٦٦ ، ٩١ ، ٨٧ ، ٨٩ ، ١٠١ ، ١٠٥ ، ١٢٠ ، ١٨٦ ، ٣٦٦ ، ٢٥٢ ، ٢٤٧ ، ٦٨ ، ١٣٨ ، ٣٣٠ ، ٢٠٠ ، ٢١١ ، ٢٠٣ ، ٣٠٥ ، ٣٢٢ ، ٣٩٥ ، ٤١٥ ... إلخ.
(٨) رجال ابن داود : ٣١ ، ٣٢ ، ٣٦ ، ٣٧ ، ٣٨ ، ٣٩ ، ٤٠ ، ٤١ ، ٤٢ ، ٤٣ ، ٤٤ ، ٤٥ ، ٥٠ ، ٥١ ، ٥٥ ، ٥٦ ، ٥٧ ، ٥٩ ، ٦٠ ، ٦٢ ، ٦٣ ، ٧٤ ، ٧٥ ، ٧٨ ، ٨٠ ، ٨٨ ، ٩٠ ، ٩٣ ، ١٠٤ ، ١٠٥ ، ١٠٩ ، ١١٠ ، ١١٣ ، ١٢٩ ، ١٣٢ ، ١٣٧ ، ١٣٩ ، ١٣٢ ، ١٣٧ ، ١٣٩ ، ١٤٦ ، ١٥٠ ، ١٥٨ ، ١٦٨ ، ١٧٢ ، ١٧٣ ، ١٧٧ ، ١٨٠ ، ١٩٠ ، ٢٠٢ ، ٢٠٦ ، ٢٢٨ ، ٢٥٨ ، ٢٧١ ، ٢٨٥.