فيمن وردت فيه اللعنة(١) وعددهم خمسة عشر ، والفصل الخامس عشرذكر من دعا عليه الإمام عليهالسلام (٢) وعددهم ثلاثة ، والفصل السادس عشر فيمن قيل فيه : «إنّه ليس بشيء»(٣) وعددهم ثمانية ، والفصل السابع عشر ذكر من أطلق عليه بأنّه مجهول(٤) وعددهم ثمانية وثلاثون رجلاً.
أشار العلاّمة الحلّي في خلاصته عند تقسيمه الفصول حسب الحروف إلى عدد الأبواب في كلّ فصل وعدد الرجال في كلّ باب ، مثل «الفصل السادس والعشرون في الهاء وفيه خمسة أبواب.
الباب الأوّل : هشام ، ثلاثة رجال ، الباب الثاني : هاشم ، رجلان(٥) ...» ، وهكذا ، في حين لم يفعل ابن داود ذلك بل اكتفى بالإشارة إلى اسم الباب من خلال الحرف الذي يمثّله ، مثل «باب الهمزة»(٦).
كما أنّ ابن داود حرص على ضبط عناوين الفصول بالنسبة للأحرف التي يمكن أن تصحّف أو تحرّف ، مثل «باب الخاء المعجمة»(٧) «باب العين المهملة»(٨) ... وهكذا ، ولم يفعل العلاّمة ذلك.
وأشار العلاّمة في مقدّمة كتابه إلى أنّه صنّف الخلاصة على حروف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) رجال ابن داود : ٣٠٣.
(٢) رجال ابن داود : ٣٠٤.
(٣) رجال ابن داود : ٣٠٤.
(٤) رجال ابن داود : ٣٠٤ ـ ٣٠٦.
(٥) خلاصة الأقوال : ٢٨٨ ـ ٢٩١.
(٦) رجال ابن داود : ٢٩.
(٧) رجال ابن داود : ٨٦ ـ ٨٩.
(٨) رجال ابن داود : ١١٣ ـ ١٥٠.