أبي عبدالله عليهالسلام»(١).
وأشار العلاّمة الحلّي وابن داود إلى قسم من مصنّفات الرواة الذين ترجما لهم ، كقول العلاّمة : «... له كتاب كبير في الإمامة»(٢) ، وقال ابن داود : «... له تصانيف جامعة للفوائد ، منها كتاب الجامع للشرائع في الفقه ، وكتاب المدخل في أصول الفقه ...»(٣).
وأشار الحلّيّان إلى مهن الرواة والمناصب السياسية والإدارية التي تقلّدوها ، مثل : «الحسين بن شاذوية ... كان صحّافاً»(٤) ، أمّا المناصب الإدارية والسياسية فكقول العلاّمة : «... ولي الحسبة بها ...»(٥). وقال ابن داود في ذكر مهن الرواة : «محمّد بن فضل ... الصيرفي ...»(٦) ، وفي ذكر المناصب الإدارية والسياسية قال : «... كان وجهاً بقم وأميراً عليها من قبل السلطان ...»(٧).
وأشار العلاّمة وابن داود في متن كتابيهما إلى من عرف من الرواة بعاهة جسدية معيّنة(٨) ، وإلى من عمّر طويلا(٩) ، وإلى من تغيّر في
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) رجال ابن داود : ٩٩.
(٢) خلاصة الأقوال : ٩١.
(٣) رجال ابن داود : ٢٠٢.
(٤) خلاصة الأقوال : ١١٨.
(٥) خلاصة الأقوال : ٣١٦.
(٦) رجال ابن داود : ١٨١.
(٧) رجال ابن داود : ١٧٩.
(٨) ينظر : خلاصة الأقوال : ٨٨ ، ١٢٢ وغيرها ، رجال ابن داود : ٦٧ ، ٧٩ ، ١٨٤ ، ٢١٥ ، ٢٤٦.
(٩) ينظر : خلاصة الأقوال : ٤٨ ، ١٠٥ ، ١٤٤ ، ١٨٢ ، ١٩٣ ، ٢٠٠ ، رجال ابن داود : ٣٤ ، ٦٥ ، ١٠٣ ، ١١٩ ، ١٣٦ ، ١٧٨ ، ١٨٢ ، ١٩١ ، ٢٤٣ ، ٢٧٢.