أميّة ، والنجاشي وثّقه»(١) ، وبهذا أخذ برأي الغضائري من دون النجاشي.
وكذا : «عليّ بن أبي السهل ... جش ، ثقة لكنّه يروي عن الضعفاء»(٢) فذكره في قسم الضعفاء أيضاً ، ولم تنفع توثيقات النجاشي معه.
١٨ ـ استخدم ابن داود لفظة عبد بدلاً من مولى في ترجمة عمرو بن أذينة بقوله : «... وهو عبد لبني القيس»(٣).
١٩ ـ خالف ابن داود ما ألزم نفسه به من حيث الترتيب الهجائي وقدم الحسين على الحسن(٤).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) رجال ابن داود : ٢٣٧ ، (غض) تدلّ على أحد كتب الغضائري الرجالية.
(٢) رجال ابن داود : ٢٥٩ ، وتنظر الصفحات : ٢٦٤ ، ٢٦٦ ، ٢٦٨ ، ٢٦٩.
(٣) رجال ابن داود : ١٤٤. وقد يكون تصحيفاً والعبارة هي : مولى لبني عبد القيس ، إذ أنّ قبيلة قيس تذكر في المصادر (قيس عيلان) ، فضلا عن أنّ كلمة (مولى) أفضل وأنسب وأقرب إلى روح الإسلام ، كما قد يستخدم لفظة (عبد) من باب النقص أو العيب ، لكن في هذا المحلّ لم تأت كذلك لأنّ المترجم له في القسم الخاصّ بالثقاة ولم يورد
بحقّه قدح.
(٤) رجال ابن داود : ١٦٩.