عقدة(١) وابن العقيقي(٢) وابن بطّة(٣) وابن نوح(٤) ونصر بن صباح(٥) وعليّ ابن الحسن بن فضّال(٦) كان قد ترجم لهم في الضعفاء ، وإن كان قد ترجم لابن بطّة مرّة أخرى في الموثوقين(٧).
١٦ ـ نلاحظ أنّ ابن داود عندما يحصل نزاع في الرأي بين الرجاليّين الأوائل فإنّه يميل كلّ الميل مع الشيخ الطوسي ويرجّح قوله ويعتمد عليه ، وحين لا يكون الشيخ الطوسي أحد أطرافه فإنّه يسكت ولا يقول شيئاً من ترجيح أو غيره ، كقوله : «مبرور بن إسماعيل ... وقيل : مسرور ... ، وبخطّ الشيخ الأوّل»(٨) ، أي الرأي الأوّل وجده ابن داود مكتوباً بخطّ الشيخ الطوسي.
١٧ ـ نلاحظ أنّ ابن داود عندما يعرض آراء مصادره من الرجاليّين الأوائل يترك غالباً رأي النجاشي ، فمثلاً : «الحارث بن المغيرة النصري بالنون(كش) [ذمّه] (جش) وثقة»(٩) وبما أنّه مذكور في القسم الثاني يكون قد اعتمد ابن داود على رأي الكشّي.
وأيضاً : «حذيفة ... (غض) حذيفة غير نقيّ ... ولّي من قبل بني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) رجال ابن داود : ٢٢٩.
(٢) رجال ابن داود : ٢٦٠.
(٣) رجال ابن داود : ٢٧١.
(٤) رجال ابن داود : ٢٣٠.
(٥) رجال ابن داود : ٢٨٢
(٦) رجال ابن داود : ٢٦١.
(٧) رجال ابن داود : ١٦٧.
(٨) رجال ابن داود : و٢٦٨ ، الأمثلة كثيرة جدّاً في الكتاب.
(٩) رجال ابن داود : ٢٣٦ ، (كش) تدلّ على رجال الكشّي و (جش) تدلّ على رجال النجاشي.