المنطقة الوسطى التابعة للمناطق الإدارية في البحرين ـ راجع كتاب أعلام الثقافة الإسلامية في البحرين خلال ١٤ قرناً (ج١ ص ٣٢) ـ ، غير أنّه نزل يزد في إيران عندما كان نائباً عن أستاذه المحقّق الكركي فيها.
عصره :
هناك عدّة أمور تؤكّد على أنّه من علماء القرن العاشر الهجري ، لم نعثرعلى ولادته بالمصادر التي بين أيدينا إلاّ أنّه ممكن أن يقال : إنّ ولادته كانت في أواخر القرن التاسع الهجري وهذا يظهر من عبارته في رسالته بحقّ صحبته وتلمذته على يد الشيخ حسين الصيمري حيث نصّ العبارة هكذا : «وقد استفدت منه وعاشرته زماناً طويلا ينيف على ثلاثين سنة ...) إلى آخر كلامه رحمهالله».
فلو أخذنا ثلاثين سنة فقط من مدّة المعاشرة وانقضاءها من تاريخ وفاة شيخه الصيمري المذكور بنفس الرسالة فتكون سنة (٩٠٣ هـ) فلا يمكن أن يكون ابتدأ بصحبته مع شيخه وهو ابن ثلاث سنين فلابدّ أن يكون عمره أكثر من هذا لأنّ ظاهر لفظ (استفدت منه) هناك قصد واختيار وهذان غير متوفّرين لابن ثلاث سنين فيحتمل أنّ ولادته كانت في أواخر القرن التاسع وبقي إلى القرن العاشر بحيث كان مؤهّلا وراشداً على أقلّ التقادير حتّى استطاع الشيخ حسين بن مفلح أن يلتزمه أو يكون محطّ عنايته.
شيوخه وروايته :
صرّح بنفسه أنّه تلمّذ على يد الشيخين حسين الصيمري وله إجازة منه بتاريخ (٩٢٦ هـ) ونقلناها لك سابقاً ، والشيخ المحقّق علي بن عبدالعالي