لفظا ومتعاطفة ولكن المعاني المرادة متعددة ومختلفة فان المقصود من زيد الاول هو زيد بن عمر ومثلا ومن الثاني زيد بن بكر ومن الثالث زيد بن خالد(على أن يكون كل واحد منها) أي من الالفاظ المتعاطفة(مستعملا في معنى بطريق الحقيقة) كما عرفت في المثال (فكذا ما هو في قوته) أعني التثنية والجمع وتحقيق القول فيه أن استعمال تثنية المشترك مثلا على أقسام أربعة الاول أن يراد من لفظ العينين اثنان من معنى واحد كالذهبين وهذا لا اشكال في جوازه حقيقة بل ولا خلاف الثاني أن يراد منه اثنان من طبيعتين ولكن مع تأويل أداة التثنية بالمسمى ولا اشكال في جوازه أيضا بل ولا خلاف ولكن تجوزا الثالث الصورة المذكورة بلا تأويل ، الرابع أن يراد منه أربعة من طبيعة واحدة أو من طبيعتين كل اثنين أو ثلاثة من واحد وواحدة من اخرى أو من طبائع ثلاث أو من طبائع اربع اما القسمان الاوّلان فلا خلاف فيهما كما اشرنا اليه واما الثالث فهو محل الخلاف بين صاحب القوانين والمصنف قدسسره وذهب الاول الى عدم جوازه اصلا والمصنف «ره» الى جوازه حقيقة ويرد على المصنف «ره» انه ليس من باب استعمال اللفظ في الأكثر لان هيئة المثنى او اداته انما تدل على ارادة المتعدد مما يراد من مفردها ، واما الصورة الرابعة فلم تذكر في كلامهما فلو فرض كون مراد المصنف «ره» هذه الصورة فهي وإن كانت من استعمال اللفظ في الأكثر إلّا انه يرد عليه ان الاستعمال لا يكون ح على وجه الحقيقة لانه لا بد ح عن الغاء اعتبار قيد الوحدة ايضا ضرورة ان التثنية عنده انما تكون لمعنيين أو لفردين بقيد الوحدة والفرق بينها وبين المفرد انما