وان كان ورود الخاص قبله) اى قبل حضور وقت العمل (بنى على جواز تأخير بيان العام) من زمان خطاب العام (فمن جوّزه) اي تأخيره بيان العام (جعله) اي جعل الخاص (تخصيصا وبيانا له) اي للعام (كالاول) اي كما في صورة الاقتران (وهو) اي جواز التأخير وكونه مخصصا(الحق وغير المجوز) بتأخير البيان على قولين (بين قائل بانّه) اي الخاص (يكون ناسخا وهو من لا يشترط في جواز النسخ حضور وقت العمل) يعني انه يقول ان النسخ يجوز مطلقا(وبين رادّ له) اي للنسخ لانتفاء شرط التخصيص والنسخ عندهم اعني المقارنة ووقوع الخاص بعد حضور وقت العمل بالعام ومرجع هذا الى رد الخاص بالكلية(وهم المانعون من النسخ قبل حضور وقت العمل وسيأتي تحقيق ذلك. الثالث) من الصور الاربعة(ان يتقدم الخاص والاقوى ان العام يبنى عليه) اي على الخاص يعني ان الخاص يكون مخصصا له (وفاقا للمحقق والعلامة واكثر الجمهور) من العامة(وقال قوم انه) اى العام المتأخر(يكون ناسخا للخاص ح) اي حين تقدم الخاص (وعزاه) اي نسب هذا القول (المحقق الى الشيخ «ره» وهو الظاهر من كلام علم الهدى «ره» وصريح ابي المكارم بن زهرة لنا انهما) اي الخاص المتقدم والعام المتأخر(دليلان تعارضا والعمل بالعام يقتضي الغاء الخاص اذا كان وروده) اي العام (قبل حضور وقت العمل به) اي بالخاص (و) يقتضي (نسخه) اي نسخ الخاص (ان كان) ورود العام (بعده) اي بعد حضور وقت العمل (ولا كذلك العمل بالخاص) اي ليس العمل بالخاص مثل العمل بالعام (فانه) اي العمل بالخاص (يقتضي دفع