رجوعه الى ما يليه) اي الى الاخيرة فقط(على ما قال ابو حنيفة ولا نقطع على ذلك) اي بالرجوع على الجميع او الأخيرة(الّا بدليل منفصل) اي بدليل خارجى (او عادة او امارة) تدل عليه (وفي الجملة لا يجوز القطع على ذلك) اي بالعود على الجميع او الأخيرة فقط(بشيء يرجع) اي يكون مرتبطا(الى اللفظ) اي الى الأداة يعنى انه لا دلالة في الأداة بتعيين احدهما انتهى كلامه قدسسره (هذا) اي خذ ذا(والحال فيما صرنا اليه) من المختار(نظير ما عرفت في مذهب الوقف والاشتراك من الموافقة) هذا بيان لقوله ما عرفت يعنى ان المختار ايضا موافق لمذهب القائلين بالوقف والاشتراك (بحسب الحكم للقول بتخصيص الأخيرة لكونها متيقّنة التخصيص على كل تقدير) يعنى ان الأخيرة عند الكل مخصصة حتى عند المصنّف «ره» وقد ناقش مولانا ملّا صالح «ره» في حاشية المعالم بانّه صحيح عند القائلين بالوقف والاشتراك وامّا على مذهب المصنّف «ره» فلا وعلّله «ره» بان اللفظ ح دائر بين الإخراج من كل واحد منهما وبين الإخراج من واحدة منهما ولا يتعيّن ان يكون ذلك الواحد هو الأخير فتخصيصه غير متيقن وفيه نظر لان الامر ليس دائرا بينهما بل الامر دائر بين الإخراج من الجميع وبين الإخراج من الأخيرة فقط وح يكون الأخيرة متيقّنة على كل حال ويمكن ان يكون فليتامّل في قوله «ره» اشارة على ذلك فتدبّر جيّدا(غاية ما هناك انه لا يعلم كونها مرادة بخصوصها او في الجملة الجميع وهذا) اي عدم العلم بكون الأخيرة مرادة بخصوصها او في جملة الجميع (لا اثر له) اي لا يضرّه (في الحكم المطلوب كما هو ظاهر فالمحتاج الى القرينة في الحقيقة انما هو تخصيص ما سواها) اي في