وامثاله (كما يحتمل) تارة(التعلق بالجزء الذي هو المنع من الترك) وبعبارة اخرى كما يحتمل ان يكون النسخ راجعا الى الجزء الاخير اعني المنع من الترك فقط(لكون رفعه) اي رفع الجزء الاخير(كافيا في رفع مفهوم الكل) ويقوم مقامه نقيضه اعني الاذن في الترك حتى حصل من الارتفاع وقيام النقيض مقامه بقاء الجواز(كذلك يحتمل التعلق) اي تعلق النسخ (بالمجموع) اي بمجموع الجنس والفصل اي الاذن فى الفعل مع المنع من الترك تارة(و) اخرى (بالجزء الآخر الذي هو رفع الحرج) والكلفة(عن الفعل) وهو الجنس فقط اعني الاذن في الفعل (كما ذكره) اي التعلق بالجزء الاول (البعض وان كان) تعلقه بالجزء الذي هو الجنس (قليل الجدوى لكونه) اي التعلق بالاول (راجعا في الحقيقة الى التعلق بالمجموع) لان من ارتفاعه يلزم ارتفاع الجميع وحاصله ان هنا احتمالات ثلاث التعلق بالجزء الاخير فقط والتعلق بالمجموع والتعلق بالجزء الاول اعني الجنس فقط وما يفيد للخصم هو الاول ومع وجود الاحتمالين الاخيرين لا مجال للاستدلال وينهدم به (احتجوا) اي القائلون ببقاء الجواز(بان المقتضي للجواز) اعني الامر كما هو المصرح به في بعض الكلمات (موجود والمانع منه) اي من الجواز(مفقود فوجب القول بتحققه) اي بتحقق الجواز(اما الاول) اي وجود المقتضي للجواز(فلان الجواز) اي الاذن في الفعل (جزء من) ماهية(الوجوب) لان ماهية الوجوب هي الاذن في الفعل مع المنع من الترك وعلى هذا(والمقتضي للمركب) اي المقتضي للاذن في الفعل مع المنع من الترك اعني الامر كما مر(مقتض لاجزائه) اي اجزاء