الصفحه ١٦٦ :
وقوله تعالى : (أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ
وَأَعْنابٍ) خص هذين النوعين من الثمار
الصفحه ١٩٣ : أن من أخفى آيات الرسل : آيات هود حتى قال له قومه (يا هُودُ ما جِئْتَنا بِبَيِّنَةٍ) ومع هذا فبينته من
الصفحه ١٩٤ : وأدلتهم؟ وهي شهادة من الله سبحانه لهم ،
بينها لعباده غاية البيان ، وأظهرها لهم غاية الإظهار ، بقوله وفعله
الصفحه ٣٥٩ : الله
لم يجعل له عليهم سلطانا ابتداء ألبتة ، ولكن هم سلطوه على أنفسهم بطاعته ،
ودخولهم في جملة جنده
الصفحه ٣٩١ :
وبإزائه قلب ضعيف
مائي لا قوة ولا استمساك ، بل يقبل كل صورة وليس له قوة حفظ تلك الصور ، ولا قوة
الصفحه ٣٩٥ : : مثل نور الله سبحانه وتعالى في قلب عبده
وأعظم عباده نصيبا من هذا النور : رسوله صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٤٤١ : وتبين له ثم جحده وكفر به وعاداه أعظم معاداة وجدت هذا المثل
مطابقة له أتم مطابقة ، وأنه قد حيل بينه وبين
الصفحه ٦١٧ :
وعقولهم أشد الاستنكار ، واستهجنته أعظم الاستهجان.
وكذلك وضع الإحسان
والرحمة والإكرام في موضع العقوبة
الصفحه ٦٣٨ : ؟
فالصنعة في الحقيقة له ، والآلات وسائط في وصول أثره إلى الصنع.
ومن له أدنى فطنة
وتأمل لأحوال العالم وقد
الصفحه ٢٤ :
قلت : والآية
تحتمله. ولا يناقض القولين قبله ، فإن الله على صراط مستقيم ، ورسوله وأتباع
رسوله. وضد
الصفحه ١٧٧ :
سورة آل عمران
بسم الله الرحمن
الرحيم
قول الله تعالى ذكره :
(شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ
لا إِلهَ
الصفحه ٣٢١ :
والفرح صفة كمال.
ولهذا يوصف الرب تعالى بأعلى أنواعه وأكملها ، كفرحه بتوبة التائب أعظم من فرح
الصفحه ٣٦٣ : :
الحجاب هاهنا مانع يمنعهم من الوصول إلى رسول الله بالأذى من الرعب ونحوه مما
يصدهم عن الإقدام عليه. ووصفه
الصفحه ٣٨٣ : واشتغلت برضاعه لم تذهل عنه إلا لأمر
هو أعظم عندها من اشتغالها بالرضاع.
وتأمل رحمك الله
السر البديع في
الصفحه ٤١٠ :
قول الله تعالى ذكره : (أَلَمْ تَرَ إِلى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ
الظِّلَّ وَلَوْ شاءَ لَجَعَلَهُ