الصفحه ٥١ :
مستيقنه.
وكذلك من طلب
الغاية العليا والمطلب الأسمى ، ولمن لم يتوسل إليه بالوسيلة الموصلة له وإليه ،
بل
الصفحه ٦٠٧ : ذلك بفعله وقصده وسعيه. ويكون هذا الشر هو الذنوب
وموجباتها. وهو أعظم الشرين وأدومهما ، وأشدهما اتصالا
الصفحه ٢٠١ : في
القلب من أعظم الشواهد. وبه احتج هرقل على أبي سفيان حيث قال له «فهل يرتد أحد
منهم سخطة لدينه بعد أن
الصفحه ٩٩ :
عبوديته أعظم ، والواجب عليه منها أكثر من الواجب على من دونه. ولهذا كان الواجب
على رسول الله
الصفحه ٢٥٧ : : أن أعظم
النعم هو الإقبال على الله ، والتعبد له ، والانقطاع إليه والتبتل إليه. ولكل نعمة
حاسد على
الصفحه ١٩٥ :
وصفاته. فإن ذلك أمر لا عهد لنا به في تخاطبنا وكتبنا.
قلت : أجل ، وهو
لعمر الله كما ذكرت ، وشأنه أجل
الصفحه ٢٦٢ : غيبه أو يسأله أن يجعله من المعصومين ، أو يسأله أن يهب له ولدا من غير زوجة
ولا أمة ، ونحو ذلك مما سؤاله
الصفحه ٢٧٨ : والمعهود من معانيه فإن نسبة معانيه إلى المعاني كنسبة
ألفاظه إلى الألفاظ بل أعظم ، فكما أن ألفاظه ملوك
الصفحه ٣٤٦ : يثبت الله عبده. فكل
من كان أثبت قولا وأحسن فعلا كان أعظم تثبيتا قال تعالى : ٤ : ٦٦ (وَلَوْ أَنَّهُمْ
الصفحه ٦٥٠ :
السبب الخامس :
فراغ القلب من الاشتغال به والفكر فيه ، وأن يقصد أن يمحوه من باله كلما خطر له.
فلا
الصفحه ٢٠٠ :
الأشياء. فإن كل
شيء معلوم له سبحانه : من حق وباطل ـ وإنما المعنى : إنزاله مشتملا على علمه.
فنزوله
الصفحه ٨٨ :
أَنْفُسَهُمْ بِما كانُوا بِآياتِنا يَظْلِمُونَ).
وهاتان الطائفتان
متقابلتان أشد التقابل. وبينهما أعظم التباين
الصفحه ٥٠ : مطلوبة غير الله وعبوديته ، من المشركين ومتبعي الشهوات ،
الذين لا غاية لهم وراءها ، وأصحاب الرياسات
الصفحه ٢٥٤ : ربهم. وذلك أن
الله تعالى يقول : (ادْعُوا رَبَّكُمْ
تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً) وأن الله ذكر عبدا صالحا ورضي
الصفحه ٢٨٨ : والعقول بحيث إذا
عرض أمره ونهيه على العقل السليم قبله أعظم قبول ، وشهد بحسنه كما قال بعض الأعراب
، وقد سئل