الصفحه ٥٢٦ : المسمى ،
فيقال : الحمد لاسم الله. ولا إله إلا اسم الله ، ونحوه. وهذا مما لم يقله أحد.
بل الجواب الصحيح
الصفحه ٥٢٥ : القرآن ، وقالوا : كلامه تعالى داخل في مسمى اسمه. ف
«الله» اسم للذات الموصوفة بصفات الكمال. ومن تلك الصفات
الصفحه ٣٧٥ : المعارف ، وهو اسم
الله تعالى في قوله : ١٤٥ : ٢ ـ ٣ (تَنْزِيلُ الْكِتابِ
مِنَ اللهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ
الصفحه ٣٠٢ : .
وفيها تقدير رابع ـ
وهو خطأ من جهة المعنى ـ وهو أن يكون «من» في موضع رفع عطفا على اسم الله ، ويكون
المعنى
الصفحه ١٧١ : الواسع العليم.
وتأمل كيف ختم هذه
الآية بهذين الأسمين (وَاللهُ واسِعٌ
عَلِيمٌ) فإنه واسع العطاء عليم بمن
الصفحه ١٨٦ : ،
وتحقيقها. وكان قوله : «قائما بالقسط» تنبيها على جزاء الشاهد بها والجاحد لها.
والله أعلم.
فصل
وأما
الصفحه ٣٥ :
ينكره من لم يعرف
لزوم ذلك ، ولا عرف حقيقة الحياة ولوازمها ، وكذلك سائر صفاته. فإن اسم «العظيم»
له
الصفحه ٣٣ : : ٧ : ١٤٤
(إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ
عَلَى النَّاسِ بِرِسالاتِي وَبِكَلامِي) فهو متكلم بكلام. وهو العظيم الذي له
الصفحه ٥١٣ : في إبطال قولهم من التقدير الأول فتأمله.
الإسم الثاني :
دار السلام ، وقد سماها الله تعالى بهذا الإسم
الصفحه ٤٤٩ : للاسم الأعجمي وتغييرها له ، فيقولون مرة
: إلياسين. ومرة : إلياس. ومرة : ياسين ، وربما قالوا : يأس
الصفحه ٥٩٢ : ء بالفعل
تارة وباسم الفاعل أخرى.
فذلك ـ والله أعلم
ـ لحكمة بديعة وهي : أن المقصود الأعظم براءته من
الصفحه ٢١٤ : إلى
أن يسأل الله تعالى بأسمائه وصفاته ، كما في الاسم الأعظم «اللهم إني أسألك بأن لك
الحمد ، لا إله إلا
الصفحه ٣٢ : خلقه» فأثبت المصدر الذي اشتق منه
اسمه «البصير» وفي صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها : «الحمد لله
الصفحه ١٨٨ :
فالتوحيد يتضمن
ثبوت صفات كماله ، ونعوت جلاله ، وعدم المماثل له فيها ، وعبادته وحده لا شريك له
الصفحه ٦٠٦ : أعظم مناسبة
وأبينها.
وقد قررنا في
مواضع متعددة : أن الله سبحانه يدعى بأسمائه الحسنى. فيسأل لكل مطلوب