الصفحه ٢٧٤ : ومخبرا إلا ويمكن على هذا أن يقدر له لفظ مضاف
، يخرجه عن تعلق الأمر والنهي والخبرية ، فيقول الملحد في قوله
الصفحه ٤٨٨ :
بالرفع أكمل. فإنه
يدل على الجملة الاسمية الدالة على الثبوت والتجدد ، والمنصوب يدل على الفعلية
الصفحه ٦٦٥ : الصحيح من القولين بعون الله وفضله.
فأما من ذهب إلى
أنه مصدر فاحتج بأن الفعل منه فعلل ، والوصف من فعلل
الصفحه ٢٦٩ : كحلوبة وركوبة.
فإذا تقرر ذلك
فقريب في الآية هو فعيل بمعنى فاعل وليس المراد أنه بمعنى قارب بل بمعنى اسم
الصفحه ٦٧٩ : . وهذا غير صحيح. فإن الشيء لا يكون قسيم
نفسه.
الرابع : أن «الجنة»
لا يطلق عليهم اسم الناس بوجه ، لا
الصفحه ٩٤ :
وإذا كانت المحبة
له حقيقة عبوديته وسرها. فهي إنما تتحقق باتباع أمره ، واجتناب نهيه. فعند اتباع
الصفحه ٦٨٨ : فيه من قبل حفظه. فالحديث له شواهد في قراءة آية الكرسي وهو محتمل على
غرابته.
الحرز السابع : «لا
إله
الصفحه ٣٠٣ :
بِنَصْرِهِ
وَبِالْمُؤْمِنِينَ) ففرق بين الحيب والتأييد. فجعل الحيب له وحده ، وجل
التأييد له بنصره
الصفحه ٥٣ :
وإيثاره ، وتقديمه
على غيره ، ومحبته والانقياد له ، والدعوة إليه ، وجهاد أعدائه بحسب الإمكان
الصفحه ٣٧١ :
ينشئ منها الله
سبحانه غمامتين. وكذلك قوله في الحديث الآخر «ما تذكرون من جلال الله : من تسبيحه
الصفحه ٢٠٥ : الدين عند الله الإسلام. لأن المعنى : شهد
الله أن الدين عنده الإسلام. فلم عدل إلى لفظ الظاهر؟
قيل : هذا
الصفحه ٧٤ :
له على مرضاته :
كانت زيادة له في شقوته ، وبعده عن الله وطرده عنه ، وهكذا كل من استعان به على
أمر
الصفحه ٦٠٤ :
بالله ، أتى
بالفعل الدال على ذلك دون الفعل الدال على طلب ذلك فتأمله.
وهذا بخلاف ما إذا
قيل
الصفحه ٦٠٥ :
المعوذتين؟ فقال :
سألت رسول الله صلىاللهعليهوسلم؟ فقال. قيل لي ، فقلت. فنحن نقول كما قال رسول
الصفحه ٦٤٨ :
ذلك. فإنه يستعيذ
به من عدو يعلم أن الله يراه ، ويعلم كيده وشره. فأخبر الله تعالى هذا المستعيذ
أنه