(حَرْثَ الدُّنْيا (١)) ؛ وهو مستعار من حرث الأرض ؛ لأن الحارث يعمل وينتظر المنفعة مما عمل.
(حَمِيَّةَ الْجاهِلِيَّةِ (٢)) : الأنفة والغضب ، وذلك أنهم منعوا النبىّ صلىاللهعليهوسلم والمسلمين من العمرة ، ومنعهم من أن يكتب فى كتاب الصلح : (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) ، ومنعهم من أن يكتب (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ) ، وقولهم : «لو نعلم أنك رسول الله لتابعناك ، ولكن اكتب اسمك واسم أبيك».
(حَبَّ الْحَصِيدِ (٣)) : هو القمح والشعير ونحو ذلك مما يحصد ، وهو مما أضيف إلى نفسه لاختلاف اللفظين.
(حَبْلِ الْوَرِيدِ (٤)) : هو عرق كبير فى العنق ، وهما وريدان عن يمين وشمال ؛ وهذا مثل فى فرط القرب. والمراد به قرب علم الله واطلاعه على عبده ؛ وإضافة الحبل إلى الوريد كقولك مسجد الجامع ؛ أو يراد بالحبل العاتق.
(حَقُّ الْيَقِينِ (٥)) : معناه الثابت من اليقين. وقيل : إن الحق واليقين بمعنى واحد ؛ فهو من إضافة الشيء إلى نفسه. واختار ابن عطية أن يكون كقولك فى أمر تؤكده : هذا يقين اليقين ، أو صواب الصواب ؛ بمعنى أنه نهاية الصواب.
(حَادَّ اللهَ (٦)) : [١١٥ ا] شاقّه ؛ أى عاداه ، وخالفه.
(حاجَةً) : فقر ومحنة. والحاجة أيضا : الحسد ؛ ومنه (٧) : (وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حاجَةً مِمَّا أُوتُوا). ويحتمل أن يكون بمعنى الاحتياج على أصلها.
__________________
(١) الشورى : ٢٠
(٢) الفتح : ٢٦
(٣) ق : ٩
(٤) ق : ٢٦
(٥) الواقعة : ٩٥
(٦) المجادلة : ٢٢
(٧) الحشر : ٩