إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

معترك الأقران في إعجاز القرآن [ ج ٢ ]

معترك الأقران في إعجاز القرآن

معترك الأقران في إعجاز القرآن [ ج ٢ ]

تحمیل

معترك الأقران في إعجاز القرآن [ ج ٢ ]

49/688
*

(تَبارَكَ) قد قدمنا أنه فعل لا يستعمل إلا بلفظ الماضى ، ولا يستعمل إلا لله تعالى ، أى لا يتصرف. ومن ثم قيل إنه اسم فعل.

حرف التّاء المثلثة

(ثَقِفْتُمُوهُمْ (١)) : ظفرتم بهم.

(ثَقُلَتْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ (٢)) ؛ أى خفى علمها على أهل السموات والأرض ، وإذا خفى الشيء ثقل.

وقيل ثقلت على أهل السموات والأرض لهيبتها عندهم وخوفهم منها.

وقيل ثقلت عليهم لتفطر السماء فيها وتبديل الأرض.

(ثَمُودُ) : قبيلة من العرب الأقدمين ، هذا على أنه غير منصرف. وأما من صرفه فهو على وزن فعول من الثمد ، وهو الماء القليل.

(ثبطهم): حبسهم ؛ أى كسر عزمهم ، وجعل فى قلوبهم الكسل.

(الثَّرى (٣)) : التراب النّديّ ، والمراد به فى الآية الأرض.

(ثانِيَ عِطْفِهِ (٤)) ، أى عادلا جانبه. والعطف : الجانب ؛ يعنى معرضا متكبّرا. واختلف على من يعود الضمير ، فقيل على الأخنس بن شريق. وقيل فى النّضر بن الحارث ، بدليل (٥) : (لَهُ فِي الدُّنْيا خِزْيٌ) ؛ فالخزى أسره ثم قتله.

(ثاوِياً (٦)) : مقيما.

__________________

(١) البقرة : ١٩١

(٢) الأعراف : ١٨٧

(٣) طه : ٦

(٤) الحج : ٩

(٥) الحج : ٩

(٦) القصص : ٤٥