(تَبارَكَ) قد قدمنا أنه فعل لا يستعمل إلا بلفظ الماضى ، ولا يستعمل إلا لله تعالى ، أى لا يتصرف. ومن ثم قيل إنه اسم فعل.
حرف التّاء المثلثة
(ثَقِفْتُمُوهُمْ (١)) : ظفرتم بهم.
(ثَقُلَتْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ (٢)) ؛ أى خفى علمها على أهل السموات والأرض ، وإذا خفى الشيء ثقل.
وقيل ثقلت على أهل السموات والأرض لهيبتها عندهم وخوفهم منها.
وقيل ثقلت عليهم لتفطر السماء فيها وتبديل الأرض.
(ثَمُودُ) : قبيلة من العرب الأقدمين ، هذا على أنه غير منصرف. وأما من صرفه فهو على وزن فعول من الثمد ، وهو الماء القليل.
(ثبطهم): حبسهم ؛ أى كسر عزمهم ، وجعل فى قلوبهم الكسل.
(الثَّرى (٣)) : التراب النّديّ ، والمراد به فى الآية الأرض.
(ثانِيَ عِطْفِهِ (٤)) ، أى عادلا جانبه. والعطف : الجانب ؛ يعنى معرضا متكبّرا. واختلف على من يعود الضمير ، فقيل على الأخنس بن شريق. وقيل فى النّضر بن الحارث ، بدليل (٥) : (لَهُ فِي الدُّنْيا خِزْيٌ) ؛ فالخزى أسره ثم قتله.
(ثاوِياً (٦)) : مقيما.
__________________
(١) البقرة : ١٩١
(٢) الأعراف : ١٨٧
(٣) طه : ٦
(٤) الحج : ٩
(٥) الحج : ٩
(٦) القصص : ٤٥