السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما إِلَّا بِالْحَقِّ) ؛ يعنى بالقول. وهو قوله تعالى (١) : (إِنَّما قَوْلُنا لِشَيْءٍ إِذا أَرَدْناهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ). فسمى القول حقا ـ يعنى صدقا. وقد يعبر به عن الإسلام ؛ نحو قوله تعالى (٢) : (يُحِقُّ اللهُ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ) : يعنى الإسلام. وقوله تعالى (٣) : (إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ) ؛ أى وجبت. وقد يعبر عنه بالنبىّ صلىاللهعليهوسلم لقوله تعالى (٤) : (وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كارِهُونَ).
(حيوان) (٥) : كلّ ذى روح. ويراد به أيضا الحياة ؛ كقوله تعالى (٦) : (وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوانُ) ؛ أى الحياة الدائمة التى لا موت فيها. ولفظ الحيوان مصدر كالحياة.
(حناجر) : جمع حنجرة وحنجور ، وهى الحلق. وبلوغ القلوب إليها فى آية الأحزاب (٧) مجاز وعبارة عن شدة الخوف. وقيل هى حقيقة ؛ لأن الرّئة تنتفخ من شدة الخوف فتربو ويرتفع الحلق بارتفاعها إلى الحنجرة.
(حرور) (٨) : ريح حارة تهب بالليل. وقد تكون بالنهار. وآية فاطر تمثيل للثواب والعقاب. وقيل : الظل الجنة. والحرور النار.
(حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ (٩)) ؛ أى محدقين به ، دائرين حوله. ومنه حفّ به الناس ؛ أى صاروا فى جوانبه.
(حَرْثَ الْآخِرَةِ (١٠)) : عبارة عن العمل لها. وكذلك :
__________________
(١) النحل : ٤٠
(٢) يونس : ٨٢
(٣) يونس : ٩٦
(٤) المؤمنون : ٧٠
(٥) العنكبوت : ٦٤
(٦) العنكبوت : ٦٤
(٧) آية ١٠
(٨) فاطر : ٢١
(٩) الزمر : ٧٥
(١٠) الشورى : ٢٠