وقيل : جىء به فى الهواء. وكان بين يدى سليمان والعرش مسيرة شهرين للمجدّ.
فلما (١) رآه مستقرّا عنده جعل يشكر الله الذى أنعم عليه بعبارة فيها تعليم للناس وعرضة للاقتباس.
(عِينٌ (٢)) ، بكسر العين : جمع عيناء ، وهى الكبيرة العينين فى جمال.
(عِزَّةٍ وَشِقاقٍ (٣)) ؛ أى تكبّر وعداوة وقصد المخالفة ، يعنى أن كفرهم ليس ببرهان ؛ بل هو بسبب العزة والشقاق ، ونكّرهما للدلالة على شدّتهما وتفاقم الكفار فيهما.
(عصم الْكَوافِرِ (٤)) : جمع عصمة : النكاح ؛ وأمر الله المسلمين فى هذه الآية أن يفارقوا نساءهم المشركات من عبدة الأوثان ؛ فالآية على هذا محكمة. وقيل : يعنى كلّ كافرة ؛ فعلى هذا نسخ منها جواز تزوّج الكتابيات بقوله (٥) : (وَالْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ). وقيل إن قوله (٦) : (وَلا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوافِرِ) ـ نزلت فى امرأة لعمر بن الخطاب كانت كافرة فطلّقها.
(عِزِينَ (٧)) : جمع عزة ـ بتخفيف الزاى ، وأصله عزوة. وقيل عزهة ، ثم حذفت الهاء وجمعت بالواو والنون عوضا من اللام المحذوفة.
(عشار (٨)) : جمع عشراء ؛ وهى الناقة الحامل التى مرّ لحملها عشرة أشهر ،
__________________
(١) النمل : ٤٠
(٢) الصافات : ٤٨
(٣) ص : ٢
(٤) الممتحنة : ١٠
(٥) المائدة : ٥
(٦) المائدة : ٥
(٧) المعارج : ٣٧
(٨) التكوير : ٤