وشبه ذلك. وقيل : ما عقده مع ربه من الطاعات ؛ كالحج والصيام وشبه ذلك. وقيل : ما عقده الله على عباده من التحليل والتحريم فى دينه. ويجب الوفاء بكل ذلك كما وصّى بذلك فى غير ما موضع.
(عرف (١)) : هو أفعال الخير. وقيل العرف الجارى بين الناس من العوائد. واحتج المالكية بذلك على الحكم بالعوائد.
(عُصْبَةٌ (٢)) ؛ أى جماعة من العشرة ، ومراد إخوة يوسف بهذا القدرة على النّفع ، وأنهم لا يقاومون اطمئنانا لأبيهم.
(عُقْبَى الدَّارِ (٣)) ؛ أى عاقبة. وعاقب له معنيان : من العقوبة على الذنب ، ومن العقبى. ومنه (٤) : (وَإِنْ فاتَكُمْ شَيْءٌ [٢١٣ ا] مِنْ أَزْواجِكُمْ إِلَى الْكُفَّارِ فَعاقَبْتُمْ) ؛ أى أصبتم عقبى.
(عَيْنٍ) : له فى القرآن معنيان : العين المبصرة ، وعين الماء : وله فى غير القرآن معان كثيرة.
(عِتِيًّا (٥)) ، وعسيا وعسوّا بمعنى واحد ، وهو يبس فى الأعضاء والمفاصل. وقيل مبالغة فى الكبر.
(عَسى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هذا رَشَداً (٦)) : هذا كلام أمر النبى صلىاللهعليهوسلم أن يقوله. والإشارة بهذا إلى خبر أصحاب الكهف ؛ أى عسى أن يؤتينى الله من الآيات والحجج ما هو أعظم فى الدلالة على نبوءتى من خبر أصحاب الكهف. واللفظ يقتضى أن المعنى عسى أن يوفقنى الله تعالى
__________________
(١) الأعراف : ١٩٩
(٢) يوسف : ٨
(٣) الرعد : ٢٢
(٤) الممتحنة : ١١
(٥) مريم : ٨
(٦) الكهف : ٢٤