(عَلَى الْأَفْئِدَةِ (١)) : يعنى أنّ النار تبلغ القلوب بإحراقها. قال ابن عطية : يحتمل أن يكون المعنى أنها تطلع ما فى القلوب من العقائد والنيّات باطلاع الله إياها.
(عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ (٢)) : هو تركها بالكلية ؛ وهذا كقوله تعالى : أضاعوا الصلاة واتّبعوا الشهوات. وقيل هم الذين يؤخّرونها عن وقتها تهاونا بها ، كما ورد فى الحديث. وكذلك قالت عائشة رضى الله عنها : والله ما ضيّعوها ، وإنما أخّروها عن وقتها المختار.
(عُدْوانَ (٣)) : ظلم وتعدّ حيثما وقع. وقوله (٤) : (فَلا عُدْوانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ) ؛ أى فلا جزاء ظلم إلا على ظالم ؛ تسمية لعقوبته باسم ذنبه.
(عَرَفاتٍ (٥)) : اسم علم للموقف. سمّى بذلك لتعارف الناس به. والتنوين فيه فى مقابلة النون فى جمع المذكر ، لا تنوين صرف ؛ فإن فيه التعريف والتأنيث. وقيل : إنما سمى به لأنّ آدم عرف فيه حوّاء.
(عرج (٦)) : يعرج ـ بفتح الراء فى الماضى وضمها فى المضارع : صعد وارتقى. ومنه (٧) : (الْمَعارِجِ). وعرج بالكسر فى الماضى والفتح فى المضارع : صار أعرج.
(عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ (٨)) ؛ أى لا تكثروا الحلف به فتبتذلوا اسمه. ويقال هذا عرضة لك ؛ أى عدة (٩) لك.
(عقود (١٠)) : ما عقده المرء على نفسه مع غيره من بيع ونكاح وعتق
__________________
(١) الهمزة : ٧
(٢) الماعون : ٥
(٣) البقرة : ١٩٣
(٤) البقرة : ١٩٣
(٥) البقرة : ١٩٨
(٦) البقرة : ١٩٨
(٧) المعارج : ٣
(٨) البقرة : ٢٢٤
(٩) فى القاموس : وهو عرضة لذلك : مقرن له قوى عليه.
(١٠) المائدة : ١